أباظة: سنزيد اللحوم المستوردة من السودان 6 أضعاف لكبح الأسعار

كشف أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مصر تستورد أكثر من 300 الف طن من اللحوم الحمراء وأن الحكومة تستهدف مضاعفة كميات اللحوم المستوردة من السوادن وإثيوبيا وزيادة كميات اللحوم المستوردة من السودان إلى 60 ألف طن بدلا من 10 آلاف طن حاليا لزيادة المعروض من اللحوم السوادنية والإثيوبية بالأسواق المصرية للسيطرة على الأسعار.
وقال أباظة ل«المصري اليوم»: «خلال 10 شهور سنشهد طفرة في كميات اللحوم السوادنية الواردة لمصر بعد الانتهاء من الطريق البري الذي يربط وادي حلفا وأسوان»، مشيرا إلى أنه سيؤدي إلى زيادة معدلات استيراد اللحوم بالإضافة إلى أنه سيشجع القطاع الخاص على التوسع فى إقامة مجازر الحيوانات اللازمة لاستيعاب كميات أكثر من الحيوانات.
كما كشف وزير الزراعة أن الحكومة تدرس حاليا البدء في تنفيذ مشروعين لزيادة إنتاج اللحوم المحلية من خلال تحسين سلالات الجاموس المصري وإحلال الأبقار ذات الإنتاجية المرتفعة للألبان بدلا من السلالات التقليدية من الأبقار قليلة الإنتاج من الألبان.
وقال أباظة: إن مشروع تجميع الألبان الذي يجري حاليا تنفيذه بمختلف محافظات الدلتا يستهدف الوقوف علي تحديد الأبقار المنتجة للألبان بصورة اقتصادية والأبقار ذات الإنتاجية المنخفضة لإحلالها بأبقار أخرى ذات إنتاجية مرتفعة، موضحا أن «البقرة المصرية يصل إنتاجها من اللبن الي تسعة كيلو جرامات حاليا في حين نستهدف الوصول بإنتاجها إلى 25 كيلو جراما من الألبان من خلال زيادة كفاءة إنتاجية الأبقار».
وأضاف أن الحكومة أقرت السماح باستيراد الحيوانات الحية من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وتسمينها لمدة 3 شهور حتي 6 شهور لزيادة كميات إنتاج اللحوم في الأسواق المحلية.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن: إن الطاقة الاستيعابية لمجازر الدواجن ارتفعت من 205 ملايين طائر عام 2005 إلى 400 مليون طائر سنويا تشكل 70% من إجمالي ما تنتجه مصر من طيور. وأضاف أن خطة تطوير مجازر الدواجن تستهدف زيادة كميات اللحوم البيضاء المطروحة بالاسواق بعد حظر تداول الطيور الحية.
وقال الشافعي ل«المصري اليوم»: لا يمكن أن نصل بطاقة مجازر الدواجن 100% لأنه لا يمكن أن نمنع المواطنين من ذبح الطيور الحية لإنه يعني منعه من تربية الطيور التي تشكل الدخل الرئيسي للمواطنين في القري الريفية، ولكن ما يمكن أن نفعله هو أن نقلل الاعتماد على ذبح وتداول الطيور الحية للحفاظ علي الصحة العامة والسيطرة علي مرض إنفلونزا الطيور.