فرحة فى البحيرة بعد القرار الرئاسي بإنشاء جامعة دمنهور

شهدت محافظة البحيرة فرحة كبيرة عقب قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة دمنهور وفصل فرع دمنهور عن جامعة الإسكندرية. وقال عبد السلام عاشور رئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلى بالمحافظة: إن قرار الرئيس يأتي تحقيقا لمطالب جماهيرية أثيرت فى المجلس المحلى للمحافظة وفى المؤتمر السنوى للحزب الوطنى على مدى سنوات خاصة أن هذه الجامعة لن تخدم محافظة البحيرة فقط ولكنها ستخدم المحافظات المجاورة وتساهم فى رفع نسبة التعليم العالى فى المحافظة ورفع مستوى الكوادر البشرية فى المحافظة لأن التعليم هو أفضل السبل لاستغلال الطاقة البشرية فى مصر.
أما الدكتور فضل سلطح عميد كلية الآداب فرع دمنهور فقال: إن قرار رئيس الجمهورية هو أفضل هدية لأهالى البحيرة هذا العام وإن هذا القرار يأتى تتويجا للمجهودات التى تم بذلها خلال الفترة الماضية للنهوض بالجامعة من حيث المنشآت والمناهج، ولم تبخل الدولة ممثلة فى الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى فى توفير ميزانيات كبيرة للانتهاء من إنشاء المبانى الخاصة بالجامعة، كما وفر اللواء محمد شعراوى محافظ البحيرة كافة المرافق والخدمات لفرع دمنهور على حساب المحافظة بالإضافة إلى الدعم المادى والمعنوى الذى قدمته المحافظة، وبذل الدكتور سعيد نافع نائب رئيس الجامعة لشئون فرع دمنهور مجهودا كبيرا فى النهوض بالفرع وإعداده للاستقلال عن جامعة الإسكندرية.
وأضاف فضل أن جامعة البحيرة سيكون لها دورا كبيرا للنهوض بالمحافظة كونها ستكون أفضل بيت خبرة لبحث أفضل سبل التنمية فى شتى المجالات.
ويقول أشرف مطاوع عضو مجلس محلى المحافظة: إن قرار إنشاء الجامعة يأتي تتويجا لجهود كبيرة حيث إن فرع دمنهور من أقدم الفروع وبدأ العمل منذ عام 1981 ولكنه شهد طفرة حقيقية منذ 4 سنوات وإنشاء الجامعة هو مدعاة للفخر لأبناء المحافظة وسيوفر لهم الاستقرار النفسي والمعنوي داخل محافظتهم كما سيزيل عبئا كبيرا عن كاهل أولياء الأمور خاصة بعد استكمال باقى الكليات داخل الفرع.