ترشيح «الخولى» لبندر دمنهور يفجر أزمة فى «وفد البحيرة»

أثار ترشيح المهندس إسماعيل الخولى، رئيس لجنة حزب الوفد بالبحيرة، للمنافسة على مقعد الفئات بدائرة بندر دمنهور العديد من الخلافات داخل اللجنة، خاصة من قبل بعض المرشحين الآخرين الذين أكدوا أن ترشيح الخولى على هذا المقعد، صفقة مع الحكومة لإقصاء الإخوان من الدائرة وستكون تكراراً لما حدث عام 2003 عندما تم تزوير الانتخابات لصالح خيرى قلج، لإقصاء الدكتور جمال حشمت، ويخشى المعترضون أن تقوم الحكومة بتزوير الانتخابات لصالح الخولى، وهو ما يعنى ضياع فرصهم فى النجاح فى الدوائر التى سيترشحون فيها ويكونون بمثابة «كومبارس».
من جهته نفى المهندس إسماعيل الخولى رئيس لجنة الوفد بالبحيرة وجود أى صفقات مع الحكومة وقال: الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لا يمكنه إبرام صفقة مع الحكومة تطيح باسمه، وتنال من تاريخ حزب الوفد العريق،.
وأكد الخولى أن ترشيحه جاء لتعزيز تواجد حزب الوفد فى الشارع، وأنه يسعده أن يفوز أى مرشح من أبناء الوفد فى المحافظة.
وأضاف أن هذه الشائعات نفسها عن الصفقات ترددت قبل انتخابات الشورى الماضية، واتضح بعدها أنه توجد صفقات ولم ينجح أى مرشح للحزب فى الانتخابات.
كان العشرات من أعضاء اللجنة العامة لوفد البحيرة قد قدموا مذكرة إلى الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد احتجاجاً على إعلان ترشيح إسماعيل الخولى رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة وفد البحيرة فى الانتخابات عن دائرة بندر دمنهور، وزاوية غزال على مقعد الفئات.
وقال العميد محمود قطرى عضو حزب الوفد بالبحيرة، إن ترشيح إسماعيل أدى إلى وجود انشقاقات كبيرة داخل اللجنة العامة للوفد بالبحيرة، وعلى السيد البدوى إعادة النظر فى اختيار الحزب للخولى لانعدام شعبيته فى البحيرة خاصة دائرة بندر دمنهور وزاوية غزال.
كما تقدم مرشحو «الوفد» السبعة بالبحيرة عن دوائر أبوالمطامير والمحمودية وشبراخيت وكفر الدوار ورشيد وإدكو والرحمانية وكوتة المرأة من مدينة كفر الدوار بمذكرة للحزب يؤكدون فيها لبدوى رفضهم أن يكونوا «كومبارس» ل«الخولى».