تمسك مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، بتطبيق المادة 62 من لائحة النظام الأساسى، التى تمنع لجنة الأندية من إدارة بطولة الدورى الممتاز فى الموسم المقبل، وحصر اختصاصاتها في توزيع حقوق الأندية من العائد المالي للبطولة، بالإضافة إلى القيام بدور لجنة المسابقات فقط. وأكد أحمد مجاهد، عضو مجلس الإدارة، أن لجنة الأندية ليس لها الحق في إدارة الدوري وفقاً للائحة النظام الأساسى، وأشار إلى أن الاتحاد اتخذ قراره بعدم حضور ممثليه إيهاب لهيطة ومحمود الشامى اجتماعات اللجنة في الفترة الأخيرة باعتبار أن جلستها غير قانونية بعد إلغاء الموسم الماضي. وقال: «طالبنا اللجنة أكثر من مرة بإجراء انتخابات لإعادة تشكيلها مرة أخرى، لكنهم لم يفعلوا شيئاً حتى الآن، اللائحة لم تلزم اللجنة بأن يكون رئيسها مسؤولاً بالأندية من عدمه، يجوز أن يكون الرئيس من خارج الأندية، وقد يكون عضوًا باتحاد الكرة مثلما كان سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، عندما ترأس لجنة الأندية». وأوضح «مجاهد»: «لجنة الأندية ليس من حقها تشكيل لجنة المسابقات قبل الرجوع إلى الاتحاد، لابد أن يوافق الاتحاد على الترشيحات ولن يكون للجنة أى دور فى إدارة البطولة». يأتى هذا فى الوقت الذى جمدت فيه لجنة الأندية جلساتها، بسبب عدم انتخاب أعضاء جدد لها. وكشف الدكتور إسماعيل فايد، نائب رئيس نادى سموحة، عضو اللجنة، عن وجود خلاف بين الأعضاء حول تحديد موعد الانتخابات من جهة، بالإضافة إلى وجود خلاف حول صياغة لائحة اللجنة الداخلية. وأكد «فايد» أن وضع اللجنة الحالى غير قانونى لسببين: أولهما عدم إعادة تشكيلها من خلال إجراء الانتخابات، والثانى عدم وجود حساب خاص للجنة، لأن الاتحاد يرفض تحمل مسؤولية فتح حساب باسم اللجنة، وقال: حتى لو أجريت الانتخابات فإن عمل اللجنة لن يكتمل بعدم فتح حساب، وأشار إلى أن اللجنة جمدت أعمالها حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى اقتناع الأعضاء بعدم عودة الدورى فى الموعد الذى حدده الاتحاد يوم 23 نوفمبر المقبل. ورفض الخبراء أن يتولى حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي، رئاسة لجنة الأندية لتعارض ذلك مع مبدأ الشفافية والحياد، والمفروض توافرهما فى إدارة البطولة وطالبوا بأن يكون رئيس اللجنة من خارج الأندية. وأكد عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، أن وجود حسن حمدى، رئيس النادى الأهلي، أو ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، على رأس لجنة الأندية سيفسد البطولة. وشدد «عبدالمنعم» على ضرورة أن يكون أعضاء اللجنة من غير أعضاء مجالس إدارات الأندية. وقال: «يجب أن يتم انتخابهم من الأندية لإدارة الدورى بشرط ألا يكون أحدهم مسؤولاً فى أى نادٍ، وتساءل: كيف سيفصل حسن حمدى فى مشكلة للأهلى فى حالة حدوثها؟ وماذا سيفعل ممدوح عباس إذا دخل شيكابالا فى أزمة مع لاعب آخر؟».