أكد جبالى المراغي، رئيس اتحاد العمال «المعزول»، أن استبعاده من رئاسة الاتحاد العام لعمال مصر، جاء بسبب رفضه لمشروع قانون تنظيم النقابات العمالية الذي أعدته وزارة القوى العاملة والهجرة، الأسبوع قبل الماضي، قائلاً «لن أنحنى الإ لله سبحانه وتعالى». وأضاف «المراغي»، في كلمته أمام الجمعية العمومية الطارئة لنقابة النقل البري التي انعقدت، السبت، أنه لن يكون ضمن الطابور الخامس للجهات الخارجية والأجنبية التي تسعى لتخريب الوطن، ودعاة الفتنة والتخريب بين الأوساط العمالية، واصفًا التشكيل الجديد لمجلس إدارة اتحاد العمال ب«شوية خونة». وقال «المراغى»: «خالد عبد العزيز شعبان، الأمين العام الجديد في تشكيل مجلس إدارة الاتحاد، أبلغ أعضاء المجلس، أن قرار استبعادي من رئاسة الاتحاد تم بأمر من رئاسة الوزراء»، مؤكدًا أنه فى حال استمرار التعنت ضد نقابة النقل البري، فإنه سيعلن انسحاب النقابة من عضوية الاتحاد وتأسيس اتحاد مستقل للنقل البري. وطالب ناجى رشاد، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام «المعزول»، بمحاكمة من وصفهم ب«الخونة والمتآمرين» من أعضاء مجلس الاتحاد الجديد، واستبعادهم من العمل النقابي عقابا لهم على ما حدث. على جانب آخر، قال مصدر مسؤول بالنقابة العامة للغزل والنسيج، إن عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة، حشد أنصاره وممثلي النقابة المؤيدين له بعد أن تم إعلان رئاسته للاتحاد العام لنقابات العمال، حيث يواصل اجتماعاته بمقر نقابته، مؤكدًا شرعية الإجراءات التي تم اتخاذها وإعلانه رئيسًا للاتحاد العمال. وأوضح المصدر أن «إبراهيم» يرتب أوراقه وسيعلن خلال يومين تفاصيل التغيرات باتحاد العمال. بينما أكد عبد الفتاح خطاب، الأمين العام «المعزول»، أن الهدف من وراء ما حدث هو الاستيلاء على أصول ومقار الاتحاد العام للعمال لصالح النقابات المستقلة. وشمل التشكيل الذى اعتمده كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، كلا من خالد محمد عبد العزيز شعبان، أميناً عاماً، وعبد المنعم الجميل، أميناً للصندوق، وعماد العربى، وخالد عبد اللطيف عيش، أمينين مساعدين للأمين العام، وتوفيق فوزى عبد السلام، وجمال عبد الناصر محمود، أمينين مساعدين للصندوق، و17 عضواً بالمجلس التنفيذي.
