أعلن المحافظ اللواء عادل لبيب البدء فى إنشاء القرية العربية، على مساحة 130 فدانا، وسط المحافظة، وتضم نماذج لنحو 22 دولة عربية تقدم من خلالها عاداتها وفنونها وتراثها وأكلاتها الشعبية المشهورة فى كل بلد عربى. وقال لبيب- ل«إسكندرية اليوم»- إنه سيعقد اجتماعا عاجلا مع مجلس إدارة الغرفة التجارية فى الثغر، برئاسة أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، الأسبوع المقبل، لمناقشة حل مشكلة ارتفاع الأسعار بمشاركة تجار المحافظة الذين يملكون سجلات تجارية. ولفت لبيب إلى تلقى المحافظة 22 عرضاً أجنبيا لإقامة مراكز طبية عالمية فى مختلف التخصصات الطبية للحد من سفر المصريين للعلاج فى الخارج، مما يوفر عشرات الملايين من الدولارات لخزانة الدولة، مشيراً إلى أن الأراضى المخصصة للمدينة الطبية العالمية فى الإسكندرية ستضم 51 مركزا عالميا، وأن مجلس أمناء المدينة سيضم معظم العلماء الحاصلين على جوائز نوبل فى الطب. وتابع لبيب: «سيتم تخصيص الأراضى للمدينة الطبية بنظام حق الانتفاع، حيث يتم حاليا إجراء الدراسات والأبحاث لتقييم سعر الأرض، وتقرر أن يساهم الجانب المصرى بنسبة 51% من إجمالى رأس المال، بينما يتحمل الجانب الأجنبى 49% فقط». وقال إن العمل فى المدينة سيبدأ فورا، وسيتم البدء فى جزء من الأرض المخصصة للمدينة، والذى يتميز بوجود مرافق، على أن يتم توصيل المرافق إلى باقى المساحة تباعاً، مشيراً إلى التعاون مع وزارات الصحة والتجارة والصناعة والمحافظة للمساهمة فى إنشاء المدينة. وأشار المحافظ إلى أن الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وافق على إنشاء أول مشروع من نوعه فى مصر بالمحافظة لإنتاج الكهرباء من القمامة بقدرة 100 ميجاوات يومياً، مشيراً إلى أن المحافظة تنتج يومياً ما لا يقل عن 5000 طن قمامة يوميا، تسبب مشكلة ضخمة تواجه الإسكندرية- بحسب قوله- على الرغم من الجهود التى تبذلها المحافظة بالتعاون مع شركة النظافة الفرنسية العاملة فى المحافظة «فيوليا». وانتقد المحافظ تدنى نصيب الإسكندرية من السياحة، خاصة أن أعداد السائحين القادمين إلى المحافظة لا تتناسب مع المقومات المختلفة التى تتميز بها المحافظة باعتبارها تقع على الحدود مع أوروبا وتقع فى الشمال الأفريقى، مطالبا باستغلال الآثار الغارقة التى تم اكتشافها وانتشالها من البحر، والاستفادة منها بعرضها فى المتاحف والمعارض الخارجية بدلا من تخزينها، ما يعظم موارد الدولة والمجلس الأعلى للآثار.