«قنديل» يتقدم باستقالته «احتجاجا على إسالة الدماء»: ما حدث «انقلاب عسكري»

نشر الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، نص استقالته، الإثنين، فى صفحته على «فيس بوك»، قائلا إنها تأتي اعتراضًا منه على ما وصفه ب«الانقلاب العسكري» وأعمال العنف في البلاد وما صاحبها من إسالة الدماء.
وقال «قنديل» في نص الاستقالة: «أعددت هذه الاستقالة لتقديمها إلى الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الجاري بعد بيان القوات المسلحة، لكنه إعمالا لمصلحة البلاد والعباد حاولت تسيير الأعمال، أما وأن أصبح ذلك مستحيلًا عمليًا ومع الدماء التي سالت، فقررت أن أُفعِّل استقالتي والتي أعددتها من قبل ولم أقدمها».
وأشار في استقالته إلى أنه كان ينوي التقدم بها للرئيس المعزول محمد مرسي، وأن «الموجودين في الميادين هم إخوة وأبناء وطن واحد، وأن الصدام الذي تراق فيه الدماء سيوصم الجميع دون تفرقة مهما كانت الأسباب والحجج ومهما خلصت النوايا».
واعتبر «ما حدث انقلابا عسكريا واضح المعالم وأن الاجراءات التي بدأت تلوح في الأفق بدأت كليل عاصف لايبدو له نهار مما يجعل من الصعب على أي حكومة أن تعمل وأن تنجز في هذه الأجواء».
وأضاف أن «مصرنا الحبيبة وقفت على أعتاب التاريخ فى 25 يناير 2011، وحققت نتائج مبهرة أشاد بها العالم فى سعيها نحو الحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوجت بانتخابات نظيفة شهد لها العالم، جاء معها أول رئيس مدني منتخب انعقدت عليه الآمال فى بناء مستقبل أفضل، إلا أن طيور الظلام والفاسدين من أصحاب المصالح وقفوا ضد أي تقدم بالمرصاد وأشاعوا الفرقة والانقسام وأغشوا الأعين عن كل إنجاز ونجاح لننتهي بعد أكثر من سنتين إلى بلد منقسم على نفسه».