اختارت إدارة مهرجان «الدوحة ترايبكا» فيلم «خارج عن القانون» للمخرج الفرنسى جزائرى الأصل رشيد بوشارب ليعرض فى حفل افتتاح الدورة الثانية للمهرجان التى تنطلق فى 26 أكتوبر المقبل، وذلك بعد مشاركته فى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائى الدولى فى مايو الماضى، فى حين يعرض فيلم «الصف الأول» للمخرج جاستن شادويك فى حفل الختام الذى يقام 30 أكتوبر المقبل والحاصل على جائزة الجمهور فى مهرجان «تورنتو» السينمائى الدولى مؤخرا. وأعلنت إدارة المهرجان عن الأقسام الرئيسية وهى مسابقة الأفلام العربية، وبانوراما العالم، وعروض خاصة، والأفلام العربية القصيرة، ومن بين الأفلام العشرة التى تتنافس فى المسابقة العربية أعمال تعرض للمرة الأولى عالميا، وعلى رأسها فيلم «حاوى» للمخرج إبراهيم البطوط الذى يمثل مصر فى المهرجان، وهو ثالث أفلام البطوط بعد فيلمى «إيثاكى» و«عين شمس»، وقد انتهى من تصويره مؤخرا بكاميرا ديجيتال، وبطاقم فنيين وممثلين بالكامل من الإسكندرية التى تدور فيها الأحداث، كما يشارك البطوط بالتمثيل فى الفيلم إلى جانب إنتاجه له، وتتنافس أيضا أفلام «تيتة.. ألف مرة» للمخرج اللبنانى محمود كبور وهو إنتاج إماراتى - لبنانى - قطرى مشترك، و«رجل دون هاتف نقال» للمخرج سامح زعبى والذى قد يثير جدلا نظرا للجنسية الإسرائيلية لمخرجه فهو من عرب 48، إلى جانب فيلم «الجبل» للمخرج اللبنانى غسان سلهب. وتعرض أفلام أجنبية لكبار المخرجين منهم الأمريكيان «روبرت ريد فورد» الذى يعرض له «المتآمر»، و«جوليان شنابل» ويعرض له «ميرال»، والبريطانى «ستيفن فريارز» ويعرض له «تمارا دريوى»، والإيرانى عباس كياروستامى الذى يعرض له «نسخة معتمدة»، إلى جانب الفيلم الوثائقى «مثلنا»، وهو أول عمل للمخرج الأمريكى من أصل مصرى أحمد أحمد. وذكرت إدارة المهرجان، فى بيان صادر عنها، أن عددا من الفعاليات هذا العام ستركز على الاهتمام بالسينمائيين المحليين، خاصة الشباب منهم ودعم التجارب الأولى لهم. المهرجان يقام، بالتعاون مع مهرجان «ترايبكا» السينمائى الدولى الأمريكى، الذى يموله النجم الأمريكى «روبرت دى نيرو»، وتدير دورة هذا العام المخرجة «أماندا بالمر»، التى أدارت الدورة الأولى، بمعاونة عدد من السينمائيين، منهم المخرج الفلسطينى إسكندر قبطى، واللبنانية هانيا مروى، إلى جانب عدد من الخبرات من مهرجان «تريبيكا» منهم «جيفرى جيلمور» و«ديفيد كوك» و«جينا تيرانوفا» التى اختارت 50 فيلما للعرض فى فعاليات المهرجان من 300 فيلم تقدمت للمشاركة. وذكرت «أماندا» أن اختيارات الأفلام المشاركة تعكس الحرص على عرض المواهب الشابة للسينمائيين العرب ومنحهم فرصة إظهار إبداعاتهم، ولذلك كان الحرص على إطلاق المسابقة العربية هذا العام لتحفيز صناعة السينما العربية وخلق الحماس لدى السينمائيين المحليين.