قال الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، إن الجمعية العمومية للاتحاد ستعقد فى القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 7 يونيو القادم وسيتم خلالها اختيار رئيس الاتحاد لمدة أربع سنوات مقبلة، وإنه يعتبر المرشح الوحيد حتى الآن لرئاسة الاتحاد خلال الفترة المقبلة وإنه ربما يفوز بالتزكية فى هذه الانتخابات. وأكد حسن مصطفى أنه يحظى بتأييد جميع المسؤولين فى الدولة فى هذه الانتخابات، وأنه يلقى الدعم الكامل من وزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى الاتحاد المصرى لكرة اليد ووجه له الشكر على هذه المساندة. وأوضح أنه تم نقل اجتماعات الجمعية العمومية من سلوفينيا كما كان مقررًا خلال اجتماعها فى الغردقة عام 2004، لعدم التزامها بالشروط المطلوب توافرها لاستضافة الاجتماع على أرضها، وبما هو مقرر فى لوائح الاتحاد الدولى، وقال إن ذلك اضطر مجلس الإدارة لنقل الاجتماعات إلى مصر. وذكر الدكتور حسن مصطفى أن قرار المجلس بنقل الجمعية إلى القاهرة بالإجماع يعكس رغبة الجمعية العمومية فى إعادة انتخابه رئيسًا للاتحاد الدولى لفترة ثالثة بعد الإنجازات الضخمة التى حققها خلال الدورتين السابقتين، وقال إنه فى الدورتين السابقتين كان يجد مقاومة كبيرة من الدول الأوروبية أعضاء اتحاد كرة اليد لانتخابه رئيسًا، لأنهم كانوا يرون أن لعبة كرة اليد هى لعبة أوروبية، وأن من حق أوروبا أن ترأس الاتحاد، لكنهم جميعًا يقفون إلى جانبه حاليًا بالإضافة إلى التأييد الذى يلقاه من جانب الاتحادين الآسيوى والأفريقى وأمريكا وأستراليا واتحادات دول أمريكا الجنوبية، وقال إنه مرشح للفوز بنسبة كبيرة من الأصوات وربما بالتزكية. وأضاف أن الاتحاد الدولى لكرة اليد هو الذى يتكفل بجميع تكاليف انعقاد الجمعية العمومية، وأن التنظيم سيتم بالتنسيق بين الاتحاد الدولى والاتحاد المصرى الذى سبق له تنظيم اجتماع الجمعية الأخير عام 2004، وقال: من الصعب أن تعقد الجمعية العمومية مرتين متتاليتين فى قارة واحدة أو فى بلد واحد.. ولكن مجلس الإدارة وافق على استضافة مصر لها للمرة الثانية على التوالى لثقته فى أن مصر سوف تنجح نجاحًا كبيرًا فى التنظيم. واستعرض حسن مصطفى الإنجازات، التى حققها خلال الدورتين السابقتين، والتى تجعله المرشح الأول للرئاسة لدورة ثالثة، وأهمها زيادة دخل الاتحاد الدولى لكرة اليد من أنشطته، الذى ارتفع عشرات المرات، وكذلك زيادة عدد الدول الأعضاء فى الاتحاد، وزيادة انتشار اللعبة على مستوى العالم والحضور الجماهيرى فى الملاعب وزيادة ساعات بث مباريات اللعبة فى القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية. وقال: من بين هذه الإنجازات تطوير لعبة كرة اليد فى الدول الكبرى، التى لم تكن تهتم بها مثل أمريكا والصين وبريطانيا والقوانين والتعديلات الجديدة التى أدخلت على اللعبة وجعلتها أكثر إثارة وتشويقًا، وتغيير نظام البطولات.. الأمر الذى ساهم فى زيادة العائد المادى وارتفاع نسبة المشاهدين فى الملاعب وأمام شاشات التليفزيون. وأضاف الدكتور حسن مصطفى أن من إنجازاته الاهتمام بالدول النامية والضعيفة فى كرة اليد، لرفع مستوى اللعبة بها من خلال مشروع «كأس التحدى»، الذى يتولى الاتحاد الدولى الإنفاق عليه وتقديم المساعدات لهذه الدورة وتوفير الملابس والأدوات والأجهزة اللازمة للنهوض باللعبة فى هذه الدول. وأكد رئيس الاتحاد الدولى أن علاقته بالشيخ أحمد الفهد، رئيس المجلس الأوليمبى الآسيوى، جيدة للغاية وأنه سيزور الكويت قريبًا تلبية لدعوة منه لحضور افتتاح المقر الجديد للمجلس بالكويت الشهر الحالى وحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوى لكرة اليد. كما أكد أنه سيلقى من الشيخ أحمد الفهد نفس الدعم السابق فى انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى لكرة اليد.