أصدر الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، قراراً ب«وقف الأعمال الجارية» لتطوير محطة مصر وجراج رمسيس، التابعين للهيئة القومية لسكك حديد مصر، لحين الانتهاء من التنسيق بين الهيئة والشركات القائمة على التنفيذ من جانب، وأجهزة المحافظة وجهاز التنسيق الحضارى من جانب آخر، فيما يتعلق بالاتفاق على «تطوير يتواءم مع الرؤية العامة للحفاظ على الشكل المعمارى والتراثى لمبنى محطة مصر». ودعا المحافظ، أمس، إلى عقد اجتماع طارئ يحضره جميع الأطراف المعنية للوصول إلى ما يضمن الحفاظ على الشكل المعمارى والحضارى للميدان، مع إصدار التراخيص اللازمة لإتمام هذه الأعمال من الحى المختص، خاصة بعد تلقيه تقريراً يفيد بقيام الشركة المنفذة للتطوير بإزالة ما يقرب من نصف الواجهة التراثية لمبنى محطة مصر. قال سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، إنه طالب فاروق حسنى، وزير الثقافة، ومحافظ القاهرة، بضرورة «اتخاذ جميع الإجراءات لوقف أعمال تطوير محطة مصر، وذلك لقيام المنفذين بارتكاب مخالفات جسيمة، تتمثل فى ظهور الطوب الأحمر الخاص بالمبنى الأثرى، وإزالة الزخارف الإسلامية والنقوش القديمة التى تميز المبنى أثناء عملية التطوير». وقال خليل غازى، رئيس حى عابدين، إن الحى «قام بتحرير محاضر لوقف أعمال الشركة المنفذة للتطوير، وذلك بعد معاينة أعمالها، والتى أظهرت حدوث تكسير وتشويه للواجهة الأمامية للمبنى».
