قضت المحكمة الدولية الخاصة بيوغوسلافيا ببراءة الرئيس الصربى السابق ميلان ميلوتينوفيتش المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب كوسوفو «1998/1999» فيما حكمت بالسجن بين 15 و22 عاماً على 5 متهمين معه، وقال القاضى يان بونومى إن المحكمة «تعتبر ميلوتينوفيتش غير مذنب». وأدانت المحكمة نائب رئيس الوزراء السابق فى جمهورية يوغوسلافيا الفيدرالية نيكولا ساينوفيتش وقائد هيئة الأركان فى الجيش اليوغوسلافى نيبوسيا بافكوفيتش والجنرال سريتين لوكيتش بالسجن 22 عاماً فى إطار التهم نفسها.. كان ميلوتينوفيتش والمتهمون الخمسة معه يلاحقون بتهمة القيام بالتعاون مع الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش بتنظيم عمليات نقل قسرى ل800 ألبانى من كوسوفو، وكان المدعى العام قد طالب بإنزال عقوبات بالسجن لعشرين سنة أو المؤبد بحق المتهمين. وكان ينظر إلى الرئيس الصربى ميلان ميلوتينوفيتش «63 عاما» على نطاق واسع باعتباره رئيساً صوريا لصربيا خلال الصراع فى كوسوفو، حيث كانت السلطة الحقيقية فى يد خليفه سلوبودان ميلوسوفيتش الذى كان يتولى حينها رئاسة يوغوسلافيا قبل تفككها عام 2003، علما بأن صربيا كانت جزءاً من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية وقتها.