تراجعت أسعار الذهب فى الأسواق المحلية، أمس، تأثراً بانخفاض أسعاره عالمياً، وانخفض سعر الجرام عيار (21) من 176 جنيهاً إلى 173، وعيار (18) من 148 جنيهاً إلى 143.15 وعيار (24) من 190 جنيهاً إلى 185. ويرجع انخفاض الأسعار فى الأسواق العالمية إلى إعلان مجلس الاحتياطى الأمريكى احتفاظه بأسعار فائدة منخفضة، لفترة طويلة مما أدى إلى تراجع سعر الجنيه الذهب فى مصر من 1500 جنيه إلى 1450 خلال الأيام الماضية. قال أمير رزق، جواهرجى، إن تراجع أسعار الذهب عالمياً أدى إلى انخفاض أسعاره محلياً، وأن هذا التراجع لم يؤثر إيجابياً فى سوق الذهب، لافتاً إلى أنها مازالت تعانى من حالة ركود. وأضاف أن إعلان مجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، خلال الأيام الماضية، عن بيع 191 طناً من الذهب أدى إلى تراجع السعر فى البورصات العالمية، حتى قبل إتمام عملية البيع. وتوقع رزق استمرار انخفاض الأسعار حتى يوليو المقبل، بشرط استمرار الوضع الحالى، مشيراً إلى أنه فى حال ارتفاع أسعار البترول ووصولها إلى 100 دولار للبرميل، ستعاود أسعار الذهب الارتفاع مرة أخرى. وأكد رزق أن السوق المصرية فى انتظار عيد الأم لتشهد درجة من الرواج، متوقعاً زيادة حجم المبيعات بنسبة تصل إلى 25٪. وأضاف أن سوق الذهب لم تعد تنتعش فى فترات الأعياد أو الاحتفالات نتيجة زيادة الأعباء المعيشية على الأسرة، لافتاً إلى أن الدروس الخصوصية تلتهم جانباً كبيراً من ميزانية الأسرة، بما يقلل من قدرتها على شراء الذهب. وأشارت «رويترز» إلى تراجع الذهب إلى أدنى مستوياته، منذ أسبوعين بفعل ارتفاع الدولار، بعدما ساهم تأكيد بن برنانكى، رئيس مجلس (البنك المركزى الأمريكى)، استمرار البنك فى الاحتفاظ بأسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة فى تعزيز الإقبال على المخاطرة، لكنه أثار بعض المخاوف بشأن النمو العالمى.