انفجر بركان الغضب داخل نادى دمنهور عقب هزيمة الفريق الثقيلة أمام سموحة بثلاثة أهداف نظيفة، وصبت الجماهير غضبها على اللاعبين والجهاز الفنى ومجلس الإدارة، وعلى إثرها طلب شريف الخشاب المدير الفنى إعفاءه من مهمة تدريب الفريق بسبب الهجوم على اللاعبين، وقال إنه توقع تراجع النتائج عقب مباراة أبوقير للأسمدة فى الجولة «17»، التى فاز بها الفريق 2/صفر لعدم صرف مجلس الإدارة الدفعة الثانية من العقود، رغم أن اللاعبين أوفوا بوعدهم وحققوا الفوز. وأوضح الخشاب أن رئيس النادى حذر من الأخطار المترتبة على عدم صرف هذه المستحقات، خاصة قبل لقاء سموحة، بعد أن وجد أن اللاعبين بدأوا يفقدون التركيز وينهارون معنوياً وعلمه بأن معظمهم وقع على شيكات وإيصالات أمانة نتيجة ارتباطات أسرية ملحة، وأصبح مطلوباً سدادها، كما تعرض البعض منهم للمقاضاة قانونياً، لدرجة أنهم باتوا مهددين بالسجن، بالإضافة إلى تهديد إحدى شركات السيارات بسحب سيارتى الحارس ياسر عبدالمقصود وأحمد حسن لعدم سداد الأقساط المستحقة كذلك عدم إتمام السيد عبدالعال وكرم الشرقاوى لحفل زفافهما. وأكد الخشاب أن لاعبيه شاركوا فى لقاء سموحة وهم منهارون تماماً ولم تفلح محاولاته لإخراجهم من هذه الحالة، ولم يعودوا يصدقون وعوده التى فشل فى الوفاء بها نتيجة معارضة البعض داخل مجلس الإدارة لصرفها خلال الفترة الماضية على الرغم من ترحيب مجدى عطية رئيس النادى بصرفها. ونجحت ضغوط رئيس النادى ومعه إيهاب عبدالله، نائب رئيس النادى فى إقناع الخشاب بالبقاء بعد اجتماع معه يوم «الجمعة» الماضى استمر 8 ساعات وافقوا خلالها على صرف ربع مليون جنيه مستحقات اللاعبين مع فرض غرامة 2000 جنيه على كل لاعب تستقطع من قيمة الدفعة الثانية التى ستصرف اليوم لكل اللاعبين، ووافق إيهاب عبدالله نائب الرئيس على إعادة خميس بركات، مدير الكرة السابق، تنفيذاً لرغبة المدير الفنى والجماهير البحراوية، خاصة أن الفترة الماضية شهدت بعض المهاترات من اللاعبين وهو الأمر الذى لم يكن يحدث فى عهد بركات، وفى إطار آخر احتدم النقاش بين أشرف خميس كابتن الفريق والجماهير. وأكد لهم أن الهزيمة من سموحة تعود إلى عدة عوامل، أبرزها ضعف فترة الإعداد التى قادها أيمن منصور، المدير الفنى السابق، بالإضافة إلى إبعاده نجوم الفريق الحاليين عن المشاركة فى المباريات أمثال محمود الحسينى وكرم الشرقاوى ونور ناجى (جدو) ووفيق فرج ومحمد صلاح وأحمد حسن.