هاجم اللاعب الإيفوارى ديدييه دروجبا مدربه البرازيلى السابق بنادى تشيلسى الإنجليزى لكرة القدم لويز فيليبى سكولارى متعهداً فى الوقت نفسه بالبقاء بصفوف النادى اللندنى الكبير وذلك خلال الحوار الذى أجرته معه صحيفة «صن» البريطانية. وتعرض دروجبا نجم هجوم منتخب كوت ديفوار لانتقادات شديدة لهبوط مستوى أدائه هذا الموسم، وأثار سكولارى الشكوك حول مدى التزام اللاعب قبل إقالة المدرب البرازيلى بقليل فى الأسبوع الماضى. وقال دروجبا: «إننى سعيد هنا مع الجميع وأود أن أظل لاعباً فى تشيلسى.. أريد أن تكف الناس عن التحدث حول عودتى إلى مارسيليا أو ذهابى إلى إنتر ميلان». واعترف دروجبا بأنه حزن بالفعل عندما ترك مورينيو تدريب تشيلسى ولكنه أصر على أن هذا الأمر أصبح من الماضى الآن وأنه أصبح حريصاً على البقاء فى تشيلسى حتى نهاية مدة تعاقده الأصلية، مشيراً إلى حبه الكبير لجمهور الفريق. وقال دروجبا: «إن أسرتى تحب العيش هنا وتريد البقاء، لم تجر أى محادثات حول تمديد عقدى مع تشيلسى، ولكن الوقت مازال متوفراً لهذا الأمر». وأضاف: «سأبقى فى تشيلسى إذا عرض علىّ صفقة جديدة، وإن كنت أعرف أننى علىّ فى البداية أن أثبت لهم أننى مازلت ديدييه دروجبا الذى يعرفه هذا النادى». وبدا هذا التعليق رداً مباشراً على تصريحات سكولارى، التى من الواضح أنها أثارت استياء اللاعب الإيفوارى (30 عاماً) بشدة. وقال دروجبا: «عندما بدأ سكولارى يوجه اللوم لأفراد بعينهم، أصبح الأمر سيئاً، فلأن تسمى لاعباً واوحداً وتعتبره مسؤولاً عما حدث فى فريق مكون من 24 لاعباً هو خطأ كبير بكل تأكيد».وأصر دروجبا على أن كرة القدم ليست لعبة فردية، لذلك فعندما يفوز الفريق مباراة يفرح الجميع بهذا الفوز ويجنون ثماره سوياً، ولكن عندما يخسر الفريق فيجب على الجميع أيضاً أن يتحملوا المسؤولية سوياً. ورد دروجبا على اتهامه بتحريض رومان إبراموفيتش مالك تشيلسى على إقالة سكولارى قائلاً: «لو كنت أتمتع بكل هذا النفوذ مع صاحب النادى كما ادعى (سكولارى) لكان مورينيو مازال موجوداً هنا، أليس كذلك؟ هذا إن كان لدى هذا النفوذ». وأضاف «أكن كل الاحترام لسكولارى كرجل وكمدرب، ولكننى لم أتورط على الإطلاق فى أى مناقشات مع صاحب النادى». وعلق دروجبا على مدرب تشيلسى الجديد قائلاً: «إن هيدينك هو ما يحتاجه تشيلسى الآن بالضبط».