بدأت البورصة تعاملات الأسبوع بارتفاع ملحوظ، مدعومة بمشتريات مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فى وقت مالت فيه تعاملات المستثمرين المصريين للبيع. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Case 30» على ارتفاع 2.65 % بعد أن كسب 95 نقطة ليستقر مع نهاية التعاملات عند 3696 نقطة. واستحوذت المؤسسات على ما يزيد على ثلث التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 550 مليون جنيه، فيما ظلل اللون الأخضر شاشات التداول بعد ارتفاع أسعار إغلاق 136 ورقة مالية، مقابل انخفاض أسعار 14 ورقة مالية. وأرجع متعاملون بالسوق الارتفاع فى مؤشرات البورصة أمس إلى حالة التفاؤل التى سادت أوساط المتعاملين بفعل إقرار خطة الانقاذ الأمريكية وتخفيض البنك المركزى أسعار الفائدة، مما يسهم فى جذب الاستثمارات الى البورصة، وبث الارتياح بين أوساط المتعاملين. يأتى ذلك فى وقت نفت فيه البورصة أى اتجاهات لديها لزيادة الرسوم على الشركات المقيدة أو شركات السمسرة فى الأوراق المالية أو زيادة رسوم العضوية بالبورصة. وقال ماجد شوقى، رئيس البورصة، ل«المصرى اليوم»: «لا توجد نية لزيادة الرسوم نهائيا فى ظل تدنى أحجام التداول وانخفاض إيرادات جميع الشركات العاملة بسوق المال بنحو 70%».