أعلن الاتحاد الدولى للصحفيين فى بروكسل أن هناك 109 من الصحفيين قتلوا فى عام 2008، محذراً من ارتفاع هذا العدد خلال العام الحالى. وتحدث السكرتير العام للاتحاد أديان وايت فى مؤتمر صحفى عقد بالعاصمة البلجيكية، أمس الأول، لإطلاق تقرير الاتحاد السنوى بعنوان «الصحفيين والشخصيات الإعلامية التى قتلت خلال 2008»، وقال إن «هناك 10 زملاء قتلوا فى شهر يناير وحده سواء كانوا مستهدفين لشخصهم أو أثناء قيامهم بعملهم». وذكر وايت أن الصراع الحالى فى غزة يعطى مثالاً قوياً للخطر الذى يواجهه الصحفيون، مشيراً إلى مقتل اثنين من الشخصيات الإعلامية وجرح آخرين عند استهداف قوات الجيش الإسرائيلى المؤسسات الإعلامية والصحفيين فى غزة، وأضاف: يجب أن تتم مساءلة إسرائيل نظير انتهاكها القوانين الدولية، كما يجب على المجتمع الدولى بما فيه الاتحاد الأوروبى فرض معايير لحماية الصحفيين والإعلاميين وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1738. من جانبه، قال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، إن الصحفيين العرب هم الأكثر تعرضاً للقتل على مدى السنوات العشر الأخيرة، مؤكداً أنه على الرغم من وجود ضحايا إلا أنه يوجد إنجاز كبير هو خلق جيل جديد من الصحفيين العرب الذين تمكنوا من منافسة صحفيى الغرب فى تغطية الحروب من موقع قيامها، مضيفاً: لم نكن نسمع عن هذا من قبل، شباب الصحفيين العرب الآن ينقلون الأخبار بالصوت والصورة من موقع الحدث وبنظرة عربية.