شارة الكابتن تشعل الخلاف بين عبدالواحد وأبوالعلا فى الزمالك

يدرس مجلس إدارة نادى الزمالك عدم التجديد لجمال حمزة، لاعب الفريق الكروى الأول الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى بناء على توصية من السويسرى دى كاستال، المدير الفنى الذى أكد عدم رغبته فى استمرار اللاعب لتمرده المستمر وعدم الالتزام بتعليماته رغم أنه اجتمع معه أكثر من مرة واتفقت وجهة نظر كاستال مع مجلس الإدارة، خاصة فى ظل تحريض جمال لشيكابالا على التمرد ومغالاة اللاعب فى المقابل المادى للتجديد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه محمد أبوالعلا رفضه التجديد مقابل 500 ألف وأكد أنه ليس أقل من اللاعبين الذين حصلوا على مليون جنيه للتجديد وكان أبوالعلا قد اشترط فى البداية مليوناً وسبعمائة ألف للتجديد، إلا أنه تراجع فى موقفه بعد رفض الإدارة،
من ناحية أخرى، حذر مجلس الإدارة شيكابالا من الانسياق وراء جمال حمزة وألا سيكون مصيره الاستبعاد أيضاً فيما تسبب احتراف أيمن عبدالعزيز فى كونيا سبور فى تجدد أزمة الشارة بين أبوالعلا وعبدالواحد السيد حيث تمسك الأول بأحقيته فى ارتداء شارة الكابتن الفترة المقبلة بعد رحيل أيمن
وأكد أبوالعلا أنه التزم طوال فترة إيقافه ولم يتسبب فى أى مشكلة وأنه أحق من عبدالواحد السيد لاقدميته خاصة وأن الهولندى رود كرول الموسم الماضى منحه الشارة وبعده عبدالواحد فيما يرى البعض فى الجهاز الفنى والإدارة أن عبدالواحد الأحق بالشارة خاصة أنه سبق أن جدد على بياض وتنازل عن جزء من مستحقاته لدفع رواتب اللاعبين فى ظل الأزمة المالية وتألقه والتزامه فى الملعب.
من جانبه أعلن أيمن عبدالعزيز أنه اضطر للرحيل عن الزمالك والتنازل عن مليون جنيه من مستحقاته المالية المتأخرة حتى يوافق المجلس على إعارته لكونيا سبور بعد أن رفض المجلس إعارته ب150 ألف دولار فقط قيمة ما عرضه النادى التركى وذلك هروباً من الاتهامات المتلاحقة بتحمله مسؤولية انهيار الفريق وتراجع الأداء ولم يقدر أحد أن مجهوده كان مقسماًً بين حل مشاكل اللاعبين والمستطيل الأخضر.
وفتح أيمن النار مجدداً على أحمد رفعت وأحمد رمزى الجهاز الفنى السابق، وأكد أنهما سبب تراجع نتائج الفريق بسبب تفرقتهما فى المعاملة بين اللاعبين.
وخص بالذكر أحمد رفعت لنقله معلومات خاطئة لمجلس الإدارة مؤكداً أنه كان أحد ضحاياه وأنه تسبب فى أنقلاب هولمان عليه وتجميده لفترات طويلة على دكة البدلاء.
من جهة أخرى عرض المطرب هانى شاكر خلال زيارته لنادى الزمالك واجتماعه بمحمد عامر، رئيس النادى المساهمة هو وزملاؤه الفنانون والمطربون الزملكاوية بأى خدمة أو مساعدة للإسهام فى عودة الزمالك إلى سابق عهده بالبطولات والانتصارات واقترح إحياء حفل خلال إجازة نصف السنة يخصص دخله للإسهام فى حل الأزمة المالية التى يعيشها النادى
فيما وجه رئيس النادى الدعوة له لحضور حفل تكريم النجوم الذين قدموا للنادى ولم يحصلوا على حقهم وفى مقدمتهم تامر عبدالحميد وطارق السيد وذلك كتقليد جديد للتأكيد على أن الزمالك لا ينسى حق ابنائه الذين أسهموا فى صناعة تاريخه.