«على رأى المثل».. عنوان رسالة إلكترونية جديدة - مجهولة المصدر - بدأ عدد من متصفحى الإنترنت من الشباب تبادلها فى الفترة الأخيرة، عبروا خلالها عن الواقع المصرى بكل مشاكله بأسلوب ساخر، الرسالة عبارة عن مجموعة من الأسئلة السياسية الخاصة بأحوال مصر الداخلية والخارجية، وإجاباتها من وحى الأمثال الشعبية. فى الأسئلة المتعلقة بسياسة مصر الخارجية، جاء السؤال الأول حول العلاقات المصرية - الإسرائيلية، وطلب من القارئ وصفها؟ والإجابة: «يابخت من بات مظلوم وماباتش ظالم»، والثانى حول تفسير القارئ للموقف العربى أمام الأوضاع فى غزة؟ وإجابته: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»، وفى سؤال وصف العلاقات المصرية - الأمريكية، كانت الإجابة: «اللى أكله مش من فأسه.. رأيه مش من رأسه»، وانتهى الجزء الأول من الأسئلة بعبارة «دسنا الأرض اللى ماتنداس، وبوسنا الإيد اللى ما تتباس، لا نابنا دهب ولا نحاس». وفيما يخص سياسة مصر الداخلية لخصتها الرسالة فى المثل القائل: «اضرب المربوط يخاف السايب»، وعن نظام الحكم فى مصر، قالت إنه «سمك لبن تمر هندى»، أما الأداء الحكومى المصرى فقالت إنه ينطبق عليه المثل القائل: «إن كان هذا يكيدك.. أنا أزيدك»، وفى وصف التصريحات الحكومية قالت: «أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب». واستخدم مدون الرسالة المثل الشعبى: «عينى فيه وأقول إخيه»، للتعبير عن موقف الإخوان المسلمين من الحكم، أما التغيير الوزارى فانطبق عليه مثل: «إيه يعمل الترقيع فى التوب البالى»، وعن الفرق بين حزبى الوفد والجبهة الديمقراطية، استشهدت الرسالة بالمثل القائل: «لا تعايرنى ولا أعايرك.. الهم طايلنى وطايلك».