توفى أحمد الصباحى، رئيس حزب الأمة، أمس، عن عمر يناهز ال96 عاماً فى منزله بالمعادى بعد أن ترك مقر إقامته بفندق شهرزاد قبل الوفاة بيوم واحد. وقال نجله «محمود» إن والده كان «تعبان فى الفندق واتصلوا بينا وقالوا لنا إنه عاوز يخرج»، وأضاف أنه لا يستطيع التحدث عن أسباب الوفاة، وسر خروجه من الفندق الآن مؤكداً أنه سيبحث هذا الموضوع جيداً. وأوضج أن مراسم الدفن ستتم اليوم بعد صلاة العصر حتى يتسنى لشقيقه الحضور من أمريكا والمشاركة فيها. وأوضح سامى حجازى المتنازع على رئاسة الحزب مع «محمود» الصباحى أنه أمر مدير مكتب رئيس الحزب باصطحاب الصباحى إلى ابنته «ناهد»، «لأنه كان حاسس أنه هيموت» وأضاف: «هب بالفعل إلى منزل ابنته وفى صباح اليوم الثانى اصطحبته إلى منزله وأثناء تنظيف المنزل صعدت روحه إلى بارئها» وأكد سامى أن الصباحى كان يعانى من أمراض الشيخوخة وكان الطبيب يتابعه يومياً وتساءل: هل يترك الأبناء والدهم بهذا الشكل فكلهم رفضوا أن يعيش معهم لأن كلاً منهم له مصالحه الخاصة. وعن موقع رئيس الحزب الشاغر قال حجازى إن اللائحة تنص على تولى أقدم نواب رئيس الحزب رئاسته، وأن يدعو إلى جمعية عمومية لاختيار رئيس الحزب، موضحاً أنه يفكر فى عدم خوض هذه الانتخابات وترك الحزب نهائياً.