انخفضت البورصة المصرية بشكل ملحوظ بنهاية تعاملات جلسة الأمس بفعل استمرار المبيعات المكثفة من قبل الأجانب والعرب. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة (Case30) على هبوط 1.89٪ فاقدًا 80 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 4220 نقطة، وكان المؤشر قد بدأ التعاملات على ارتفاع ملحوظ تجاوز 1.5٪ إلا أن المبيعات المكثفة من قبل المستثمرين حولت دفة المؤشر للهبوط بدلاً من الصعود. وفشلت المؤسسات والمصريون فى المحافظة على صعود الموشر أمام انخفاض الأسهم القائدة، واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من ثلث التعاملات الاجمالية البالغة نحو 750 مليون جنيه. وارتفعت أسعار 44 ورقة مالية فى مقابل انخفاض 112 ورقة مالية. من ناحية أخري، اشتعلت المنافسة للاستحواذ على أسهم مركز الإسكندرية الطبى عقب إعلان الهيئة العامة لسوق المال أمس أنها تدرس عرضًا جديدًا للاستحواذ على أسهم مركز الإسكندرية الطبى تقدم به جمال عبدالفتاح، بسعر 73.5 جنيه للسهم بزيادة 2٪ عن عرض المستثمر الهندى السابق «بافاجوتو راجورام شيتى» ليربك حساباته. وعلمت «المصرى اليوم» أن صاحب العرض الجديد يعمل فى مجال المقاولات بالإسكندرية وينظر للمركز من ناحية الأراضى التى يمتلكها. يأتى ذلك لتشتعل المنافسة بين «هيرمس» والمستثمر الهندى وصاحب العرض الجديد.