توترت العلاقة بين رامى عادل مدافع الفريق الكروى الأول بالنادى ولجنة الكرة بعد إصرار المسؤولين على رفض انتقاله لنادى بتروجيت خلال فترة الانتقالات الحالية. وكان رامى قد تلقى عرضين من ناديى الاتصالات وبتروجيت ورغم رغبته فى الانتقال للنادى البترولى، فإن اللجنة تحاول توجيهه لنادى الاتصالات. من جانبه، أكد رامى رفضه وصاية الأهلى، وقال: طالما ارتضى المسؤولون بيعه، فمن الأفضل له البحث عن النادى الذى يريحه نفسياً ويجد نفسه بين صفوفه. أضاف أنه يفضل اللعب لبتروجيت باعتباره نادياً كبيراً ينافس على بطولة الدورى، كما أنه قد يتأهل للدور النهائى لكأس مصر، ويريد اللعب معه فى النهائى، كما أن الفرصة ستكون متاحة أمامه للعب فى البطولات الإقليمية وهو ما يميزه عن الاتصالات. وأكد أنه يشترط على النادى الذى يلعب له أن يضع شرطاً فى عقده يسمح له بالرحيل للاحتراف الخارجى فى حالة تلقيه عرضاً مناسباً، وهو ما وافق عليه الاتصالات.