«هيومان رايتس» تبيح لإسرائيل ضرب «حماس» وتقول إن استهداف الأماكن العسكرية «مسموح»

أباحت منظمة «هيومان رايتس ووتش» قيام إسرائيل باستخدام القوة لضرب حركة المقاومة الإسلامية حماس فى قطاع غزة، مؤكدة أن ضرب الأهداف العسكرية «مسموح».
وقال نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جو ستورك: «استهداف المناطق العسكرية مسموح، ولكن بطريقة تقلل الضحايا من المدنيين»، مشيراً إلى أنه «يجب على إسرائيل ألا تستهدف الأفراد والمؤسسات المدنية فى غزة، بحجة أنها جزء من المقار التابعة لسلطة حماس، بما فى ذلك الشرطة».
وأعربت المنظمة عن «قلقها العميق» من القنابل الإسرائيلية على غزة التى أدت إلى قتل مدنيين، والصواريخ الفلسطينية على المدنيين الإسرائيليين، معتبرة ذلك «انتهاكاً للقانون الدولى».
وأعربت منظمة «فريدوم هاوس ووتش» عن «قلقها العميق» من «تنامى» الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، و«الدمار» الذى حدث لعملية السلام فى الشرق الأوسط، مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل لفرض وقف إطلاق النار.
وقال نائب المدير التنفيذى للمنظمة، توماس ميليا، إن إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما يجب أن تولى اهتماماً «بالغاً» لتنفيذ حل طويل الأمد، يركز على إنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية، «قادرة على العيش بسلام إلى جانب جيرانها».
وقالت منظمة العفو الدولية إن «المدنيين الفلسطينيين لايزالون عرضة لخطر الموت أو الإصابة نتيجة الهجمات الإسرائيلية، وإن هذه المخاطر تتزايد بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية والدواء والكهرباء والماء».
وطالبت المنظمة إسرائيل بالسماح بمرور الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفياتها والمستشفيات الفلسطينية فى القدس الشرقية والضفة الغربية، كما «دعت مصر إلى فتح مستشفياتها أمام الجرحى، وضمان عدم استخدام قوات الشرطة على الحدود القوة ضد من يحاولون الفرار من القنابل فى غزة»،
مشددة على أنه «يجب على حركة حماس، بصفتها السلطة الموجودة فى غزة، أن توفر الظروف لنقل الجرحى إلى المستشفيات دون أن تحاول منعهم.