لقى 11 شخصا مصرعهم، وأصيب 5 آخرون بإصابات خطيرة فى هجوم نفذه مسلحون من قبيلة «الفلاتة» على منطقة «قرب» التابعة لقبيلة الهبانية بولاية جنوب دارفور. وقال مصدر أمنى بولاية جنوب دارفور، إن مواطنى المنطقة هددوا بمقاطعة مؤتمر الصلح بين القبليتين. من جانبه، نفى محمد السارى إبراهيم، هو أول شخص فى السودان يحاكم بتهمة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم دارفور، أمام محكمة سودانية أن يكون قد حاول نقل وثائق حساسة بشأن شخص يشتبه فى ارتكابه جرائم حرب بدارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية. كان ضابط بالمخابرات السودانية أبلغ محكمة الخرطوم بأن إبراهيم اعتقل فى عملية مدبرة وهو يتسلم وثائق سرية من مصدر بأحد أجهزة الشرطة السودانية، وأنه كان يعتزم تسليم الوثائق لمجموعة من المواطنين السودانيين يحملون الجنسية الأمريكية، وعدوه بأموال مقابل تسليمهم الوثائق، وتمريرها إلى المحكمة الدولية. فى غضون ذلك، وفيما ينذر بتعطيل تنفيذ اتفاق السلام بين شريكى الحكم فى السودان، أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها تحمل المؤتمر الوطنى الحاكم مسؤولية تردى الأوضاع فى ولاية جنوب كردفان بعد تصاعد الخلافات بين الشريكين بالولاية. وهدد مكتب الحركة فى جنوب كردفان بفض الشراكة بين الجانبين، وقال الناطق الرسمى باسم الحركة يان ماثيو إن تنفيذ بروتوكول جنوب كردفان يسير ببطء، بسبب ما وصفه بالخروقات المتكررة للمؤتمر الوطنى لاتفاقية السلام، موضحا أن قرار إقالة وزير المالية بالولاية غير مبرر، مطالبا المؤتمر فى جنوب كردفان باحترام قرارات اللجنة التنفيذية المشتركة. كان مكتب الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان أمهل مؤسسة الرئاسة شهرا لإعادة وزير المالية بالولاية الذى أقاله والى الولاية من منصبه، وهددت الحركة الشعبية بالولاية بفض الشراكة مع المؤتمر الوطنى، إذا لم يجد هذا المطلب استجابة. من جهة أخرى، توجه وفد من الحركة الشعبية إلى واشنطن برئاسة الدكتور لوكا بيونق، وزير شؤون الرئاسة فى حكومة الجنوب للترتيب لزيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة سلفا كير إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية المقررة فى 5يناير المقبل. لقى 11 شخصا مصرعهم، وأصيب 5 آخرون بإصابات خطيرة فى هجوم نفذه مسلحون من قبيلة «الفلاتة» على منطقة «قرب» التابعة لقبيلة الهبانية بولاية جنوب دارفور. وقال مصدر أمنى بولاية جنوب دارفور، إن مواطنى المنطقة هددوا بمقاطعة مؤتمر الصلح بين القبليتين. من جانبه، نفى محمد السارى إبراهيم، هو أول شخص فى السودان يحاكم بتهمة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية المختصة بجرائم دارفور، أمام محكمة سودانية أن يكون قد حاول نقل وثائق حساسة بشأن شخص يشتبه فى ارتكابه جرائم حرب بدارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية. كان ضابط بالمخابرات السودانية أبلغ محكمة الخرطوم بأن إبراهيم اعتقل فى عملية مدبرة وهو يتسلم وثائق سرية من مصدر بأحد أجهزة الشرطة السودانية، وأنه كان يعتزم تسليم الوثائق لمجموعة من المواطنين السودانيين يحملون الجنسية الأمريكية، وعدوه بأموال مقابل تسليمهم الوثائق، وتمريرها إلى المحكمة الدولية. فى غضون ذلك، وفيما ينذر بتعطيل تنفيذ اتفاق السلام بين شريكى الحكم فى السودان، أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها تحمل المؤتمر الوطنى الحاكم مسؤولية تردى الأوضاع فى ولاية جنوب كردفان بعد تصاعد الخلافات بين الشريكين بالولاية. وهدد مكتب الحركة فى جنوب كردفان بفض الشراكة بين الجانبين، وقال الناطق الرسمى باسم الحركة يان ماثيو إن تنفيذ بروتوكول جنوب كردفان يسير ببطء، بسبب ما وصفه بالخروقات المتكررة للمؤتمر الوطنى لاتفاقية السلام، موضحا أن قرار إقالة وزير المالية بالولاية غير مبرر، مطالبا المؤتمر فى جنوب كردفان باحترام قرارات اللجنة التنفيذية المشتركة. كان مكتب الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان أمهل مؤسسة الرئاسة شهرا لإعادة وزير المالية بالولاية الذى أقاله والى الولاية من منصبه، وهددت الحركة الشعبية بالولاية بفض الشراكة مع المؤتمر الوطنى، إذا لم يجد هذا المطلب استجابة. من جهة أخرى، توجه وفد من الحركة الشعبية إلى واشنطن برئاسة الدكتور لوكا بيونق، وزير شؤون الرئاسة فى حكومة الجنوب للترتيب لزيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس الحركة سلفا كير إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية المقررة فى 5يناير المقبل.
