يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً صباح اليوم لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وبحث الاقتراح القطرى - السورى بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة الموقف الحالى بالإضافة إلى عدد من الاقتراحات المقدمة من دول عربية أخرى، فى حين يجرى عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، اتصالات مكثفة منذ بداية العدوان عربياً ودولياً لحشد الجهود من أجل وقف العدوان. قال السفير هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية، إن الاجتماع سيناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالأزمة الحالية أهمها وقف العدوان الإسرائيلى ضد قطاع غزة وبحث الاقتراح المقدم من كل من سوريا وقطر بخصوص عقد مؤتمر قمة عربية طارئ بالإضافة إلى بحث موضوع المصالحة الفلسطينية. وحول عدد الدول العربية التى أبدت تأييدها للاقتراح القطرى - السورى قال يوسف إن عددها وصل إلى عشر دول ولكنه رفض تسميتها مضيفاً أن الموضوع سيتم بحثه فى اجتماع مجلس الجامعة الطارئ الذى سيعقد اليوم. وفى إطار متصل أشارت مصادر مطلعة إلى بدء تحركات مصرية منظمة خلال الأيام المقبلة للرد على حملة الهجوم ضد مصر فى عدد من الدول العربية والتى بدأها الرئيس مبارك أمس خلال تصريحاته التى انتقد فيها العدوان على غزة وأن الرئيس مبارك سيلتقى بعدد من وزراء الخارجية العرب الذين تربطهم تحالفات مع مصر للتنسيق معهم فى الفترة المقبلة. وأكدت المصادر أن مصر غير متحمسة للاقتراح السورى - القطرى الخاص بعقد مؤتمر قمة عربية طارئ إلا أنها بصدد اتخاذ مواقف قوية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذى سيعقد اليوم.