تبادل الأمين العام للأمم المتحدة والمجموعة العربية بالمنظمة الدولية الاتهامات بشأن طرق معالجة الأحداث الجارية فى غزة حالياً. وأعرب السفير ماجد عبدالفتاح مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة أمس الأول عن دهشته من انتقادات بان كى مون للقادة والزعماء العرب. وقال أمام قاعة مجلس الأمن، إنه «لا يعرف بالضبط ماذا يقصد الأمين العام من تصريحاته التى اتهم فيها القادة العرب بالتقصير وعدم القيام بجهد كاف لوقف أعمال العنف فى القطاع»، وتساءل السفير المصرى مستنكراً أنه «لو صحت اتهامات بان كى مون لنا، فما فائدة اجتماعاتنا معه ومع رئيس مجلس الأمن. ومن جانبه، قال السفير رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين بالأمم المتحدة إن المجموعة العربية لديها بعض التحفظات على بيانات الأمين العام بشأن الجرائم التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة، وأشار إلى أن الوفد العربى كان يود من بان كى مون أن يستخدم تعبيرات دقيقة فى وصف ما يجرى حالياً. كان بان كى مون قد انتقد، فى لقاء خاص مع الصحفيين فى نيويورك موقف عدد من رؤساء الدول العربية، وقال إن الشركاء الإقليميين والدوليين «لم يبذلوا جهداً كافياً، ويجب عليهم عمل المزيد، كما يجب عليهم طرق كل الوسائل الممكنة لإنهاء العنف وتشجيع الحوار السياسى».