شيَّع المئات من المحامين والسياسيين جثمان سيد فتحي، مدير مركز الهلالي للحريات، ومحامي نقابة الصحفيين، الأربعاء، من نقابة المحامين في جنازة شعبية وغطي الجثمان بعلم مصر. أدى صلاة الجنازة على الجثمان عدد من أسرته وأصدقائه بمسجد نقابة المحامين، وانطلقوا إلى مستشفى معهد ناصر، حيث تجمعوا للانطلاق إلى مدافن منطقة بهتيم، وحمل عدد من زملاء الفقيد لافتات من بينها صورته وأخرى تحمل إحدى مقولاته «أوصيكم بالثورة والفقراء.. أوصيكم بالعمال». كان عدد من السياسيين والإعلاميين والمحامين في مقدمة مشيعي الجثمان من بينهم الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، وعبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبي، وخالد داوود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، وصلاح عدلي، القيادي بالحزب الشيوعي المصري، بالإضافة إلى الإعلامية ريم ماجد، وعدد من المحامين على رأسهم خالد أبوكريشة، عضو مجلس نقابة المحامين، ومحمد عثمان، نقيب شمال القاهرة، وأعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين. ونعى الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، «فتحي»، قائلا في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مات صديقي المناضل النبيل سيد فتحي، المحامي»، مؤكدا أنه «عاش وكافح ومات مدافعًا عن الحق والعدل والحرية، وكان نصيرًا للفقراء والمظلومين»، واختتم نعيه بالقول: «رحمه الله بقدر نبله». كما تقدم عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، بتعازيه في وفاة «فتحي»، قائلًا في حسابه على ذات الموقع: «رحم الله المحامي الحقوقي سيد فتحي، خالص العزاء من حزب المؤتمر ورئيسه لأهله ومحبيه، عوض الله الوطن فيه خيرًا».