«الإخوان» و«الاشتراكيين» و«العمل» و«كفاية» يقودون 5 آلاف متظاهر أمام «الصحفيين» تضامناً مع غزة

للمرة الثانية على التوالى خلال ثلاثة أيام، نظمت التيارات السياسية والقوى الوطنية تتقدمها جماعة الإخوان المسلمين والاشتراكيين الثوريين وعدد من قيادى حزب العمل وحركة كفاية وقفة احتجاجية أمس أمام نقابة الصحفيين، وسط تواجد أمنى مكثف، مطالبين بفك الحصار عن غزة ووقف العدوان الإسرائيلى عليها، وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة.
شارك فى الوقفة نحو 5 آلاف متظاهر رددوا عدداً من الهتافات للتضامن مع أهالى غزة منها «بالروح بالدم نفديك يا فلسطين» و«أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير» و«ثانى مطلب للجماهير وقف الغارات عن إسرائيل» و«يا غزة عدى الأزمة بكره هانديهم بالجزمة».
وشن المتظاهرون هجوماً على وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية والعربية بترديدهم هتافات «يا وزير الخارجية انت وزيرنا ولا وزير إسرائيل» و«فى ظل دماء الشهداء عار على جبين الحكام» و«أين الجيوش العربية» و«واحد اثنين الجيش العربى فين»، وحمل بعض المتظاهرين صوراً للرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
شارك فى المظاهرة محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حيث طالب بطرد السفير الإسرائيلى وفك الحصار عن الفلسطينيين فى قطاع غزة، وبوقف التعاملات مع الإسرائيليين، وقال: سوف نظل متجمهرين حتى تتحقق مطالبنا لنجدة الشعب الفسطينى.
واتهم حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، الحكام العرب ب «التواطؤ» مع إسرائيل فى المجزرة الأخيرة، مشدداً على ضرورة مناصرة «الأشقاء الفلسطينيين فى غزة».
من جانبه طالب سعد عبود، عضو مجلس الشعب، بانتفاضة جديدة للشعبين المصرى والفلسطينى، كما طالب الحكومة المصرية بإيصال الدعم إلى الشعب المحاصر والوقوف معه موقفاً رجولياً.
ونجع الإخوان المسلمين خلال الوقفة فى إجراء اتصال هاتفى بأم نضال فرحات، عضو المجلس التشريعى الفلسطينى، والقيادية فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، لوصف الوضع داخل حدود القطاع، وامتدت المظاهرة من أمام نقابة الصحفيين إلى نقابة المحامين، وانضم إليها العديد من المواطنين.