وقعت 3 جرائم قتل بشعة فى القليوبية وبورسعيد والمنوفية، حيث حولت عرسين إلى مأتم، حيث استعان مزارع فى قليوب بصديقه وحطما عظام نقاش وهشما رأسه بالشوم عقاباً له على سب والدى الأول، وذبح عاطل فى بورسعيد صديقه لأنه أهانه أمام شقيقه ومدعوين فى حفل تنجيد جهاز عروس، بينما سدد مزارع عدة طعنات لشقيقه الأصغر فى «تلا» لمطالبته له بباقى أموال إتمام زواجه، تلقت أجهزة الأمن بإشراف اللواء عادلى فايد مساعد أول وزير الداخلية بلاغات بالوقائع الثلاث وألقت القبض على المتهمين وأحيلوا إلى النيابات المختصة التى تولت التحقيق. حيث تلقى مدير أمن القليوبية إشارة من المستشفى بوصول محمد خليفة محمد 33 سنة «نقاش» جثة هامدة إثر نزيف حاد فى المخ، وتبين للواء مدير المباحث الجنائية أن المجنى عليه اعتاد سب والدى مزارع «35 سنة» فطلب منه الإقلاع عن ذلك فلم يمتثل فاستدرجه إلى الزراعات بمساعدة صديقه الخفير الخصوصى «38 سنة» وقام بضربه عدة مرات بالشوم على رأسه فسقط على الأرض غارقاً فى دمائه ولفظ أنفاسه. وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين وأحيلا إلى محمد القط، وكيل النيابة، الذى تولى التحقيق. وتلقى المقدم أحمد السنباطى، رئيس مباحث الزهور، بلاغاً بمصرع محمد فوزى السادات وأكدت تحريات المقدم محمد شوقى، مفتش المباحث، والرائد محمد سليمان، معاون المباحث، أن المجنى عليه طلب من صديقه «39 سنة» توصيله بدراجته البخارية إلى منزله إلا أنه رفض لمشاركته فى حفل تنجيد عفش شقيقه مما دفع القتيل إلى إهانته أمام شقيقه والمدعوين فى الحفل فرد عليه بطعنة من خنجر فى قدمه اليسرى وطعنة أخرى أسفل الأذن وقطع رقبته فسقط قتيلاً فى الحال، ألقى القبض على المتهم والسلاح المستخدم بإشراف العميد عز منصور، مدير المباحث، بمعرفة المقدم أحمد السنباطى وباشر محمد أبوالمعالى، وكيل نيابة الزهور، التحقيق وأمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن اعترف بقتله صديقه وأكد أنه لم يقصد قتله. وتلقى اللواء حمدى الديب، مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العميد أحمد أبوالفتوح، مدير المباحث الجنائية، بوصول يوسف أحمد سيد «28 سنة» فلاح إلى مستشفى تلا المركزى جثة متأثراً بإصابته بجرح نافذ فى البطن وطعنات أخرى، ودلت التحريات أن شقيقه الأكبر «40 سنة» فلاح طعنه بمطواة عدة مرات إثر مشادة كلامية بينهما نتيجة مطالبته المجنى عليه بباقى الأموال لإتمام زواجه وألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.