بدأ وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى فور وصوله إلى العاصمة السورية دمشق أمس الأول محادثات مع نظيره السورى وليد المعلم، فى إطار ما وصفته مصادر السفارة العراقية بدمشق بمحادثات «حسن النية» العراقية مع سوريا بعد الغارة الأمريكية على منطقة البوكمال الحدودية، وأكد زيبارى أن العراق «لن يكون منطلقًا لأى أعمال عدائية ضد أى دولة من دول الجوار»، وشدد على «أن العراق لن يكون منطلقًا لأى أعمال عدائية ضد أى دولة من دول الجوار تحت أى ظرف من الظروف». قالت مصادر سورية وعراقية إن مشاورات زيبارى مع المسؤولين السوريين تتعلق ب«العلاقات الثنائية والمستجدات من الأوضاع فى المنطقة». وقال أحمد السعدى المسؤول الإعلامى فى السفارة العراقية بدمشق إنه يتوقع أن «يتسنى للوزير زيبارى الوقت لافتتاح المقر الجديد للسفارة العراقية بدمشق فى حى أبورمانة»، ولم يوضح السعدى مدة الزيارة. وقال وزير الخارجية السورى إن زيبارى سلم الرئيس بشار الأسد رسالة تؤكد أن أراضى العراق لن تكون منطلقًا للعدوان على سوريا.