«أبوتريكة وحلمى والسقا».. قدوة أطفال الألفية الثالثة.. و«باتيستا» علشان بيضرب «سينا»

«نفسى أكون أحمد السقا فى فيلم الأسد... هابقى مدرسة وأكسر إيد العيال بالواجبات الكتيرة... بحلم أطلع ظابط وأموت شهيد...عاوز أكبر وأضرب جون سينا» كلمات بسيطة عبر بها أطفال عن أحلامهم وطموحاتهم فى اليوم العالمى للطفل.
سِنتها الأمامية المكسورة، جعلت مخارج الحروف لديها تتميز بطابع خاص، وطوال الوقت تبعد ضفيرتيها عن وجهها الذى لم تفارقه الابتسامة.. إنها عفت وليد - 7 سنوات – التى قالت «عايزة أطلع دكتورة أكشف على الناث الناس وأعالج المرضى» «بث بس بالأدوية مش بالحقن، علشان هى بتوجع، ومش عاوزة أبقى مُدرثة مدرسة لأنهم بيضربوا وأنا مش بحب الضرب».
إلا أن شقيقتها فاطمة وليد – 9 سنوات – قاطعتها قائلة «أنا بقى هاطلع مُدرسة عربى، أصل أنا شاطرة أوى فى العربى»، وتابعت وهى تضغط على أسنانها، وتضرب يدها بقبضتها «وها كسر إيد العيال بالواجبات الكتيرة، علشان يبطلوا شقاوة وقلة أدب».
عبد الرحمن محمد – 5 سنوات – يحب التمثيل، ويريد أن يصبح «أحمد السقا فى فيلم الأسد»، وبعد مناقشة طويلة سرد خلالها قصة فيلم «أفريكانو»، قال «أنا بحب الحيوانات خصوصا البغبغان، وعاوز أمثل معاهم زى أحمد السقا».
نور أسامة – 6 سنوات – تحب الألوان وإن كانت لا تستطيع التفريق بين معظمها، فهى تعرف «الأحمر والأبيض والأسود والأصفر وبس»، الفراغ بين سنتيها الأماميتين يحدث صفيرا كلما نطقت بحرفى «السين والشين»، وتحلم بأن تكون «فنانة مش بترقص زى الفيديو كليب، لأ بترسم زى ما قالت بألوان الميه، وبتعرف ترسم شجرة وبابا وماما كمان».
قائمة طويلة من الفنانين ذكرتها الطفلة نور، على رأسها «أحمد السقا وأحمد حلمى ومنى زكى ومى عز الدين وياسمين عبد العزيز»، مؤكدة أنها «عرفتهم كلهم من الدش» وقالت «وكمان بحب أغانى شيرين علشان فيها حنان».
محمد فتحى – 5 سنوات – يعشق المسدسات وألعاب الحروب وأفلام العصابات، ويحلم بأن يصبح «ضابطاً يضرب الحرامى بالمسدس، ويقبض عليه ويحبسه فى القسم».
«عايز أبقى دكتور» قالها يوسف عبد الرحمن – 4 سنوات – بصوت عال جدا، وعلل أسباب اختياره قائلا «عشان.. عشان..عشان.. عشان كده».
إلا أن عبد الله مرزوق – 7 سنوات – قال «أنا هاطلع ولا حاجة» مؤكدا أنه يحب ألعاب الكمبيوتر «خصوصا بتاعت السرعة وسباقات العربيات، وشوية ألعاب عنف ومسدسات، ولعب الأطفال بقا بتاعت الفراخ والحركات دى».
بس بلعب «جيمز استراتيجى» كويس، وبلعب «فيفا» بفريق برشلونة – والكلام لا يزال على لسان عبد الله – وغير كده بحب هوجان بتاع المصارعة.
محمد ياسر – 7 سنوات – من مدينة السلام يعشق «باتيستا بتاع المصارعة»، لأنه بيضرب «جون سينا» المصارع، ويتمنى أن يكبر ويضرب «سينا» كما يفعل «باتيستا»، ولكنه يلعب «مصارعة» مع أصدقائه، والذين اختار كل منهم اسم مصارع لنفسه، فيما اختار آخرون أسماء لاعبى كرة قدم، مثل أحمد عبد العزيز – 8 سنوات – والشهير ب«أبو تريكة»، ويريد أن يلعب فى النادى الأهلى.
أما طلعت أسامة – 8 سنوات – فيريد أن يصبح «ضابط ويموت شهيد، لأن الشهيد زى ما قال حاجه حلوه عند ربنا»، ويعشق أحمد حلمى لأن «دمه خفيف»، وأحمد السقا لأنه «قوى»، وميسى لاعب برشلونة «علشان شعره حلو».