رشيد: ارتفاع أسعار القمح عالمياً طبيعى بسبب اقتصار توريده على أمريكا وفرنسا وكندا

أرجع المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، ارتفاع الأسعار العالمية للقمح، إلى نقص المعروض فى السوق العالمية، واقتصاره على الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكندا، مما لا يدع أمام الدول المستهلكة سوى اللجوء إلى هذه الدول، معتبراً أنه من الطبيعى أن تقفز أسعار القمح إلى هذه المستويات فى ظل هذا الوضع. وقال رشيد فى تصريحات ل«المصرى اليوم»،: «لو توافرت أية مصادر أخرى للتوريد، فلن تتوانى الحكومة عن اللجوء إليها، غير أن مواسم الحصاد حالياً فى العالم لا تدع أى فرصة للمناورة أمام الدول المستهلكة سوى اللجوء إلى هذه الدول الثلاث».
كانت بيانات صادرة عن هيئة السلع التموينية الخميس الماضى، أظهرت استيراد نحو 220 ألف طن من أمريكا، بمتوسط سعر 350 دولاراً للطن، بارتفاع بلغت نسبته 5% عن مناقصة أجرتها الأسبوع الماضى لاستيراد 295 ألف طن من فرنسا وكندا. وتستحوذ فرنسا على غالبية التعاقدات بكميات تصل إلى مليون و140 ألف طن، بنسبة حوالى 61% من إجمالى الكميات المتعاقد عليها، تليها أمريكا بكميات تصل إلى 555 ألف طن، ثم كندا ب180 ألف طن.
وتوقع رشيد أن تهدأ الأسعار العالمية مع دخول الأرجنتين سوق التوريد فى نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن وجود أكثر من مورد فى العالم يساعد الدول الأكثر استهلاكا فى الحصول على أسعار جيدة.