قالت الصحف السودانية إن فريق أهلي شندي صعَّب من مهمته في بطولة الكأس الكونفيدرالية، وذلك بعد خروجه متعادلًا بدون أهداف مع الإسماعيلي، في اللقاء الذي جري بينهما، مساء الجمعة، بمدينة «شندي»، في ذهاب الدور الثاني للبطولة. واعتبرت الصحف أن هذا التعادل «جاء بأمر الحكم الموريتاني»، الذي ألغى 3 أهداف للأهلي بداعي التسلل، وشن المدرب الجزائري للأهلي نور الدين ذكري هجومًا عنيفًا على طاقم التحكيم قائلًا، إنه كان متحيزًا بصورة كبيرة للإسماعيلي وكان بمثابة الحلقة الضعيفة، مضيفًا أن التحكيم واصل ظلمه لفريقه في المباراة الثالثة على التوالي، فمن قبل أمام الفريق الإثيوبي في شندي وفي أديس أبابا، وأخيرًا أمام الإسماعيلي، على حد قوله. في المقابل، اعتبر صبري المنياوي، مدرب الإسماعيلي، في تصريح لصحيفة «السوداني»، أن النتيجة التي خرج بها فريقه إيجابية، وتقدم بالشكر للاعبيه على أدائهم الرجولي، مضيفًا أنه سوف يقدم مباراة ممتازة بمصر في لقاء الإياب حيث تتغير الظروف وتكتمل صفوف الفريق. وحملت صحيفة «الرأي العام» التحكيم مسؤولية تعادل الأهلي مع الإسماعيلي، وقالت إن الحكم تحامل على الفريق السوداني فنال سخط الجمهور الكبير الذي شاهد المباراة، كما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء صحيحة للأهلي ارتكبت مع اللاعب «سيلا»، في شوط المباراة الثاني. وبدورها، ذكرت صحيفة «آخر لحظة»، أن «الحكم والحظ يعاندان أصحاب الأرض»، وقالت إن الأهلي لعب والإسماعيلي كسب التعادل، لكنها أشارت إلى أن أداء الأهلي صاحبه بطء كبير في التحول من الناحية الدفاعية إلى الهجومية، الأمر الذي سهل من مهمة الفريق الخصم في استخلاص الكرات وبناء الهجمات تجاه مرمى عبدالرحمن الدعيع، وأشادت بأداء حارس مرمى الإسماعيلي محمد صبحي، الذي أنقذ أكثر من كرة خطيرة. كما سارت صحيفة «قوون» الرياضية على ذات النهج بأن التحكيم الموريتاني حرم نمور الشمال من انتصار عريض على الدراويش، لكنها وصفت فريق الإسماعيلي بأنه فريق كبير فرض التعادل السلبي على أهلي شندي في ملعبه.