«السادات» يؤكد استقالته من رئاسة الاتحاد ويصف نائبه ب«المريض النفسي»

سيطر القلق على جماهير الاتحاد السكندرى، خوفا من تراجع عفت السادات، رئيس النادى، عن الاستقالة التى تقدم بها الاثنين إلى العامرى فاروق، وزير الرياضة، خاصة في أعقاب الأنباء التى وردت عن تقديمه لها دون تاريخ.
وأنهت رابطة ألتراس أحفاد الإسكندر اعتصامها داخل النادى، فيما أكد «السادات» أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها، لتعرضه للإهانات.
وشدد رئيس النادى المستقيل على أن الأيام ستثبت أن رحيله خسارة للاتحاد، فى ظل سعيه طوال الفترة الماضية لتحسين الأوضاع، فضلا عن نجاحه فى الحصول على موافقة وزارة الرياضة ومديرية الشباب بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 13 فدانا بمنطقة الغابة الترفيهية.
وتقدم سمير عبدالحميد، نائب الرئيس، وهانى سرور، ومصطفى حسين، وحازم الرجال، ووائل الرفاعى، أعضاء مجلس الإدارة، باستقالاتهم فى وقت سابق، ويتبقى فى المجلس كل من هشام حسن، وهشام الطيب، ونهى الرفاعى. وفى المقابل، أعلن سمير عبدالحميد، نائب الرئيس، عن تحريك دعوى قضائية ضد عفت السادات مرفق بها «سى دى» للبرنامج التليفزيونى الذى وصفه خلاله ب«المريض النفسى».
وقال «عبدالحميد»: «لن أتنازل عن حقى، وسأعلن لاحقا عن تجاوزات وعمولات شهدها النادى طوال الفترة الماضية بالمستندات».
وحمّل نائب الرئيس «السادات» مسؤولية انهيار القلعة الخضراء، على حد وصفه، نافيا مزاعم رئيس النادى عن توفيره مبالغ كبيرة فى ميزانية النادى، خاصة بعد توريط الاتحاد فى صفقة لاعبين مشبوهة. وأكد «عبد الحميد» ل«المصرى اليوم» أن فرص بقاء الفريق بالدورى الممتاز صعبة فى ظل المستوى المتواضع للاعبين الذين تعاقد معهم رئيس النادى، فضلا عن حصد الفريق ست نقاط فقط وضعته فى المركز السابع فى ترتيب المجموعة الثانية.
من جهة أخرى، يواصل الفريق الكروى الأول تدريباته على أرض ملعب استاد الإسكندرية، استعدادا لمواجهة الإسماعيلى المهمة، المقررة يوم 25 إبريل الجارى، ضمن الجولة الحادية عشرة لبطولة الدورى الممتاز، ويعتزم الجهاز الفنى بقيادة البرازيلى جوزيه كليبر الدخول فى معسكر مغلق قبل مباراة الدراويش.