4 شركات متخصصة تتقدم لتنفيذ مشروع «الإنارة الليلية»بقلعة قايتباى

يعكف المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس، على إعداد الدراسات والأبحاث العلمية والفنية الخاصة بمشروع الإنارة الليلية لقلعة السلطان قايتباى، والمشيدة على أنقاض فنار الإسكندرية القديم فى منطقة الجمرك، وسط المحافظة، تمهيدا لطرح المشروع لمناقصة عامة، وترسيته على إحدى الشركات الفنية المتخصصة فى الإنارة الليلية للآثار والمواقع الأثرية.
قال المهندس أحمد رضا، مدير عام الكهرباء والميكانيكا لآثار ومتاحف الوجه البحرى، إن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن الإضاءة الليلية لمبنى القلعة لجذب السائحين، وإعدادها لتكون أكبر مزار سياحى فى الإسكندرية ومنطقة آثار الوجه البحرى، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية تتضمن إنارة السراديب وصحن القلعة والجزء المحيط بها، خاصة أن المحافظ اللواء عادل لبيب عرض تبنى المشروع قبل ذلك على نفقة المحافظة بالكامل - حسب قوله.
وأضاف رضا فى تصريحات ل«إسكندرية اليوم» أن المجلس تلقى 4 عروض من شركات متخصصة فى مثل هذه المشروعات وأنه يدرس حاليا هذه العروض بتأنٍ دون استعجال، وأن المشروع قومى ومهم جدا لأننا نريد التوصل إلى أفضل العروض للتوصل إلى مشروع إنارة ليلية أفضل.
وتوقع أن تنتهى هذه الدراسات خلال فترة تتراوح بين 4 و 6 أشهر على الأكثر، على أن يتم طرح المشروع للتنفيذ من خلال مناقصة عامة للترسية على إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى الإضاءة، لافتا إلى بدء التجارب للمشروع الأسبوع المقبل على الأكثر.
وأوضح رضا أنه لم نحدد التكلفة الإجمالية للمشروع حتى الآن، إلا بعد انتهاء الدراسات والأبحاث كما هو معتاد لدى المجلس الأعلى للآثار، إذ يتم اختيار وحدات الإضاءة المستخدمة فى المشروع ، لافتا إلى أن المجلس يفاضل حاليا بين 3 أنواع من الإنارة، وهى: الإنارة العادية التقليدية، أو الزوم، أو الليد، مشيرا إلى أن الشكل الثالث هو المقترح الأقرب للاختيار، لأنه يتميز بعدة أمور، من بينها أن عمره طويل ويعطى إضاءة مميزة، وهى إنارة قريبة من نور الشمس وغير مكلفة كهربائيا، فضلا عن عمره الافتراضى الطويل ولا يؤثر على الآثار سواء من خلال النحت فى الحجر أو إحداث سخونة به.