بدأت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على هبوط حاد بفعل المبيعات المكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فيما فشلت مشتريات المصريين فى وقف نزيف الخسائر. وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» على هبوط 2.6% فاقداً 181 نقطة ليستقر مع الإغلاق عند 6784 نقطة، مواصلا رحلة الهبوط التى بدأها نهاية الأسبوع الماضى، كما انخفضت مؤشرات الأسعار بنفس النسب تقريباً بعد هبوط أسعار إغلاق 152 ورقة مالية فيما نجت أسهم 16 شركة فقط من الهبوط الجماعى للأسهم. واستحوذت المؤسسات على نصف التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 1.1 مليار جنيه، وسط اتجاه بيعى للمؤسسات، وتأثرت البورصة المصرية بالانخفاضات الحادة فى الأسواق العالمية على مدار الأيام الماضية - حسب قول الدكتور عصام خليفة رئيس شركة الأهلى لإدارة الصناديق. وأضاف خليفة أن الارتباط «الوهمى» الذى نتحدث عنه بين السوق الأمريكية أدى إلى انخفاض مؤشر البورصة المصرية بنفس نسبة هبوط السوق الأمريكية، مؤكداً أنه ربما يكون هناك عامل آخر يتمثل فى قيام شركات السمسرة فى الأوراق المالية بإلزام عملائها بعمليات بيع لتغطية مراكزهم المالية المكشوفة. كانت أكبر الانخفاضات من نصيب أسهم المقاولات المصرية مختار إبراهيم والألومنيوم العربية والنيل للأدوية ومصر للفنادق وشارم دريمز للاستثمار السياحة بنسب تراوحت بين 6 و16%. فى المقابل، كانت الارتفاعات الأكبر من نصيب أسهم فودافون مصر وبنك بلوم مصر وأسمنت حلوان والبنك الوطنى للتنمية ومجموعة «جى. إم. سى» بنسب تراوحت بين 4 و20% من ناحية أخرى، تدرس شركة أوراسكوم تليكوم الحلول الممكنة لمساندة شركة ويند موبايل «جلوبالايف» فى تدشين خدماتها والعمل فى السوق الكندية، خاصة بعد إعلان الشركة الأخيرة أنها ستؤجل تدشين خدماتها بعد قرار من لجنة الإذاعة والتليفزيون والاتصالات الكندية نهاية الأسبوع الماضى بشأن أن الشركة لم تستوف القواعد الكندية للعمل فى السوق.