حبس محصل قطار «152» ومساعد سائق «188» بتهمة الإهمال والقتل الخطأ

انتهت نيابة جنوب الجيزة من تحقيقاتها فى قضية «تصادم قطارى العياط» وتنتظر تقرير اللجنة الفنية، تمهيداً لإحالة المتهمين وأوراق القضية إلى المحاكمة الجنائية خلال أيام،
فيما انتهت اللجنة الفنية من مشاهدة وتفريغ محتوى الصندوقين الأسودين الخاصين بالقطارين 152 و188، وانتقلت، أمس، لمعاينة مكان الحادث والإشارات والحالة الفنية للقطارين، فيما أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بحبس رمضان جابر مرسال «41 سنة»، «الكمسارى الخلفى للقطار 152»،
وتبين من التحقيقات واعتراف المتهم أنه أهمل فى وضع الكبسولات التحذيرية بمؤخرة القطار حال توقفه، وهو فعل طبيعى يقوم به كل كمسارى حال توقف القطار لأى ظرف وفقاً للائحة هيئة السكك الحديدية.
وقال المتهم فى التحقيقات التى باشرها المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، إنه لم يضع الكبسولات ولم يتوقع حدوث كارثة و«كبّر دماغه» لأن القطار يتوقف أكثر من 20 مرة فى رحلته من الجيزة إلى الفيوم وأنه لن يضع كبسولة حال كل توقف.
وأمر النائب العام، أيضاً بحبس بباوى اسحاق عياد «40 سنة»، مساعد سائق القطار 188، وتبين أنه كان مكلفاً بمتابعة الإشارات والسيمافورات وإبلاغ سائق القطار بأى خطر، لكنه لم يكن متابعاً لعمله جيداً، وأن الإشارة كانت حمراء، ولم يلتفت لها ويبلغ السائق، ليقع الحادث.
ووجه أحمد الركيب، رئيس النيابة الكلية، للمتهمين تهم الإهمال والتسبب، بطريق الخطأ، فى قتل 18 وإصابة 36 آخرين.
أخلى المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول، سبيل هشام مصطفى النحاس، مساعد المشرف على غرفة المراقبة المركزية فى رمسيس، وتبين أن «النحاس» يحل بديلاً لمشرف الغرفة «الشيخ حسن» حال مغادرته لها أو بعده عن المكان شرط أن يستدعيه الشيخ حسن ويكلفه بمتابعة حركة القطارات،
وقال «النحاس» فى التحقيقات إنه كان موجوداً فى رمسيس قبل وأثناء وبعد الحادث، وأن الشيخ حسن لم يستدعه نهائياً، أو يبلغه بأنه سيغادر الغرفة. وأضاف أنه لم يكن يتردد فى تنفيذ أوامر الشيخ حسن لأن المسألة تتعلق بأرواح ضحايا، وأن تلك طبيعة عمله.