أنهى المنتخب الوطنى المرحلة الأولى من إعداده لمباراة الجزائر، المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل، ويحصل اللاعبون على راحة اليوم، تمهيداً للتجمع صباح السبت، للسفر إلى أسوان فى الواحدة ظهراً لبدء المرحلة الثانية، وينتظر أن ينهى اتحاد الكرة إجراءات سفر الفريق على متن طائرة خاصة. وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز فضل الإقامة بنفس الفندق الذى أقام به خلال معسكره السابق لبطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بغانا، خصوصاً أنه يقع فى جزيرة منعزلة يصعب الوصول إليها، وأبدى شحاتة سعادته بنجاح المرحلة الأولى رغم غياب لاعبى إنبى والمحترفين، حيث وضح ارتفاع الروح على جميع اللاعبين وينضم لاعبو إنبى إلى معسكر أسوان عقب انتهاء مباراتهم مع الإنتاج الحربى التى تقام اليوم. من ناحية أخرى، احتوى الجهاز الفنى الأزمة المثارة حول شارة الكابتن، والتى تردد أن عبدالظاهر السقا طلب الحصول عليها بحكم أقدميته، وأكد الجهاز أن الشارة من حق أحمد حسن، خصوصاً أنه خاض مباريات كأس أمم أفريقيا عام 2006 بالقاهرة فى حضور السقا وهو يحمل شارة الكابتن. يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه عبدالظاهر إثارته لهذا الأمر، وقال فى اتصال هاتفى من تركيا: لم أطلب شارة الكابتن، ولكن البعض يحاول ضرب استقرار الفريق، كما أن العلاقة بينى وأحمد حسن لا تسمح بالكلام فى هذا الموضوع، وطالب الجميع بالوقوف خلف الفريق فى المرحلة الحالية، خصوصاً أن الفريق أمامه مواجهة صعبة. من ناحية أخرى، فرض الجهاز الفنى حظراً إعلامياً على اللاعبين، وقرر حسن شحاتة فرض غرامات مالية كبيرة على كل لاعب يخالف تعليمات الجهاز بالإدلاء بتصريحات صحفية أو تليفزيونية، ورفض شحاتة تخصيص يوم للإعلاميين على غرار ما تم قبل كل المعسكرات السابقة، واكتفى الجهاز بنشرة صحفية تنشر عبر الموقع الرسمى لاتحاد الكرة. كان الجهاز قد نقل التدريبات إلى ملعب جهاز الرياضة وفرض على أمن الملعب عدم السماح لأى شخص بدخول الاستاد، حيث فضل شحاتة أن تكون التدريبات سرية. على صعيد آخر، أحال مجلس إدارة اتحاد الكرة ملف التذاكر إلى محمود طاهر، عضو المجلس، لضمان عدم حدوث تلاعب لصالح الجزائريين، أو وصولها للسوق السوداء، خصوصاً أن جميع أعضاء الاتحاد تعرضوا لموقف بالغ الحرج خلال بطولة أمم أفريقيا عندما طرحت التذاكر فى السوق السوداء، وتم تخصيص 2000 تذكرة لجمهور الفريق المنافس من أصل 67 ألف تذكرة تمثل السعة الرسمية للاستاد.