يسرا وحنان ترك وسكوبى يتقدمن 10 آلاف مشارك فى سباق لمكافحة سرطان الثدى فى الأهرامات

تحت شعار «فلنجرِ معاً من أجل الشفاء» شارك نحو 10 آلاف مصرى وناشط أجنبى فى سباق بطول كيلو ونصف الكيلو متر، الذى تم تنظيمه أمس، تحت سفح الهرم، من أجل مكافحة مرض سرطان الثدى.
واحتشد الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار منذ الثامنة صباحاً، وانطلقت إشارة بدء السباق فى الساعة العاشرة، وقدم عدد من الفرق، من بينها فرقة التنورة، عروضاً فنية، وفى نهاية السباق أقيم احتفال كبير قدمت فيه فرقة وسط البلد عدداً من أغانيها التى تجاوب معها المشاركون، وتم تكريم عدد من السيدات اللائى نجين من المرض.
نظمت السباق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، ومؤسسة «سوزان جى كومن» الأمريكية، التى نظمت نحو 130 سباقاً عبر العالم من قبل، للسبب نفسه، وذلك تحت رعاية السيدة سوزان مبارك.
وشارك العشرات من الفنانين والشخصيات العامة فى السباق، من بينهم الفنانة حنان ترك، ويسرا، والسفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى، وقدم الحفل محمد الصاوى، مدير ساقية الصاوى.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، إنها تشعر بسعادة بالغة لحجم المشاركة الكبير، موضحة أن الهدف من السباق هو التضامن مع المصابات بالمرض، ورفع الوعى للاكتشاف المبكر، الذى يزيد من فرص الشفاء.
وقال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، إن مشاركة 10 آلاف شخص فى السباق تمثل نجاحاً كبيراً للحملة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، وإلقاء الضوء عليه، ورفع الروح المعنوية للمريضات والوقوف بجانبهن.
وقالت نجوى شعيب، مدير عام حركة سوزان مبارك الدولية من أجل السلام، إن المنظر المبهر وأعداد المشاركين يدلان على مدى اهتمام مصر بصحة المرأة.
وقالت منال أحمد، إحدى المريضات التى شفيت، إن الخوف الشديد تملكها عندما شعرت أن هناك شيئاً سيضيع منها، خاصة أن فقدانه سيظهر سواء فى اللبس أو الحركة، كما أن زوجها سيرى فيها «شيئاً ناقصاً»، الأمر الذى ضاعف من معاناتها.