من أجل زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لما له من أهمية في رفع معدلات الشفاء, تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي يوم السبت المقبل السباق المصري الثاني من أجل الشفاء. وذلك بالتعاون مع حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام والمجلس القومي للمرأة ومؤسسة سوزان جي كومن الأمريكية بحضور مؤسستها السفيرة نانسي برينكر وذلك تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك. ويبدأ التسجيل للسباق الذي يجري في منطقة الأهرامات بالجيزة للراغبين في المشاركة من الثامنة صباحا وحتي العاشرة في يوم السباق حيث تبدأ فعاليات السباق فور الانتهاء من التسجيل ويتم التسابق لمسافة1.5 كيلو متر لمجموعات مختلفة من الفرق الممثلة لمختلف المدارس والجامعات والشركات والبنوك والنوادي, ويعقبه مسيرة لمسافة كيلو متر حتي منطقة أبو الهول ثم يتم توزيع الجوائز علي الفائزين وتبدأ مراسم الاحتفال. وأوضح د. محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي أنه تم اختيار شهر اكتوبر لاجراء السباق باعتباره شهر مكافحة سرطان الثدي عالميا, وقد بدأت فعاليات الحدث بالحفل الذي أقامته السفارة الأمريكية بالقاهرة في الأسبوع الأول من أكتوبر تقديرا لجهود مصر في مكافحة سرطان الثدي ودورها الريادي في هذا المجال. وحضرته السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي ومجموعة من وزراء وسفراء الدول الأجنبية كما تم تنظيم حفل للسيدات الناجيات من المرض للتحدث عن تجربتهن وسوف يختتم الحدث بالسباق الذي تمني أن يفوق عدد المشاركين به عدد المشاركين في العام الماضي والذي وصل الي عشرة آلاف متسابق وهو رقم لم يكن متوقعا ويعكس ما حدث من تغير في المجتمع نتيجة التوعية بأهمية الكشف المبكر لما له من أهمية كبيرة في رفع معدلات الشفاء. ويتوقع د. شعلان زيادة عدد المتسابقين نظرا للتجربة المبهرة التي حدثت في العام الماضي والتي تناقلتها وكالات الأنباء والفضائيات باهتمام بالغ حيث سلطت الأضواء الحمراء لأول مرة علي سطح هرم خوفو أكبر مقبرة في التاريخ وكأن الماء قد تدفق بداخله بما يعكس الأمل في الشفاء من سرطان الثدي الذي يمثل37.6% من الأورام التي تصيب السيدات في مصر.