قال الاتحاد الأوروبي، الخميس، إنه عدل العقوبات على سوريا، ليسمح بتوريد عربات مدرعة، ومعدات عسكرية «غير فتاكة» وتقديم مساعدة فنية للمعارضة السورية، على أن توجه لحماية المدنيين. ويمد الإجراء الذي وافقت عليه حكومات الاتحاد الأوروبي العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا، حتى أول يونيو، ويستجيب لضغط من بريطانيا وأطراف أخرى لتخفيف الحظر الأوروبي على الأسلحة لمساعدة خصوم الرئيس السوري، بشار الأسد. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل أكثر من 70 ألف شخص حتى الآن في الاشتباكات المستمرة بين المعارضة السورية وقوات الرئيس السوري بشار الأسد.