باتت صفقة انتقال مدافع النادى الإسماعيلى إبراهيم سعيد لصفوف أهلى طرابلس الليبى، الذى أعلن عن التعاقد مع اللاعب مؤخراً مهددة بالفشل بعد اختلاف الجانب الليبى مع مسؤولى الإسماعيلى على المبلغ المالى المفترض حصول الإسماعيلى عليه وهو 180 ألف دولار، بما يعادل «مليون جنيه»، فرضها اتحاد الكرة على اللاعب بعدما فسخ تعاقده مع النادى. كانت وسائل الإعلام قد أشارت هذا الأسبوع إلى انتقال إبراهيم سعيد لصفوف أهلى طرابلس الليبى لمدة عام قابلة للتجديد بموافقة الطرفين. من جهته، قال إبراهيم سعيد، فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»، إنه وقع على عقود انتقاله لنادى أهلى طرابلس بعد الاتفاق على كل شىء من سداد الغرامة المقررة للإسماعيلى إلى جانب المبلغ الذى سيحصل عليه، ولكن المشكلة هى أن مسؤولى أهلى طرابلس اعتقدوا أن الغرامة مقررة من الإسماعيلى، ومن ثم يمكنهم التفاوض لتخفيضها، ولذا عرضوا دفع 130 ألف دولار فقط، وهو ما لا يجوز لأنه فى هذه الحالة سيدخل الإسماعيلى فى مشكلة مع الجهاز المركزى للمحاسبات. وأضاف اللاعب: «وجدت ترحيباً كبيراً من مسؤولى أهلى طرابلس وجماهير الفريق التى تعتبر الأكثر فى ليبيا، وقد تدربت مع الفريق 4 مرات ووجدت مساندة كبيرة من المدير الفنى للفريق الألمانى ثيو بوكير الذى يعرفنى جيداً منذ كان يدرب فى مصر، وكذلك المصرى أسامة عبدالكريم مدرب حراس مرمى الفريق ولاعب نادى الزمالك السابق وأتمنى أن يوفقنى الله فى رحلتى الاحترافية الجديدة حتى أعود مجدداً لصفوف المنتخب الوطنى». أضاف إبراهيم سعيد: «القيد فى ليبيا بالنسبة للمحترفين تم مده 10 أيام بحيث ينتهى فى العاشر من الشهر الحالى، ولن أدفع المبلغ المختلف عليه (50 ألف دولار) من حصتى التى سأحصل عليها كما يردد البعض، وهناك ناديا الاتحاد وأهلى بنغازى الليبيان يرغبان كذلك فى ضمى، وأبديا استعدادهما لسداد مبلغ ال180 ألف دولار للإسماعيلى، وبصراحة شديدة النادى الذى سيدفع غرامتى سألعب معه رغم تمسكى بالاستمرار مع أهلى طرابلس نظراً لأنه فى جماهيره يشبه الأهلى هنا فى مصر». على صعيد متصل، علمت «المصرى اليوم» أن صالح عون أحد مسؤولى مجلس إدارة نادى أهلى طرابلس الليبى حضر أمس إلى مصر لمقابلة مسؤولى النادى الإسماعيلى وإنهاء مشكلة اللاعب معهم.