أكدت مصادر من كوريا الجنوبية أن الظهور المتزايد لكيم جونج وون، أصغر الأبناء الثلاثة للزعيم الكورى الشمالى كيم جونج إيل، فى المناسبات الرسمية «هو محاولة فيما يبدو لتلميع صورته كخليفة لوالده». وأشارت المصادر إلى أن كيم جونج وون - الذى يبدو أنه قد تم الاتفاق على ترشيحه فى يناير الماضى زعيما مقبلا للدولة - بذل جهوده لتنظيم عرض ألعاب نارية فى 15 أبريل الماضى وحركة إعادة بناء الاقتصاد المعروفة باسم «حملة ال150 يوما». وقالت المصادر: «بالرغم من غيابه عن وسائل الإعلام، فإن جونج وون يرافق والده فى زياراته العامة ويتخذ خطوات ثورية لدعم القائد الأعلى». وأضافت أن جونج وون وراء عرض الألعاب النارية الضخم النادر، الذى أقيم بمناسبة عيد الميلاد ال97 للزعيم التاريخى المؤسس، كيم إيل سونج واحتفالا بإطلاق الصاروخ فى 5 أبريل الماضى. وقال جونج سونج تشانج، الخبير فى الشؤون الكورية الشمالية فى معهد سيجونج غير الحكومى، إن جونج وون الذى ليس له منصب واضح فى حزب العمال الحاكم، يحاول على ما يبدو وضع بصماته استعدادا لتعيينه رسميا. وكان قد تم تعيين كيم جونج إيل خليفة لوالده المؤسس لكوريا الشمالية كيم إيل سونج فى 1974 عندما كان فى سن 32 عاما من العمر وبعد وفاة والده عام 1994 تولى الرئاسة عبر أول توريث من نوعه لنقل السلطة فى الدولة الشيوعية.