استأنفت محكمة جنايات الجيزة أمس نظر محاكمة المتهم بقتل خطيبته ووالدتها وشقيقتها فى «مذبحة بين السرايات» بالدقى، والذى أحالته النيابة للمحاكمة فى مايو الماضى بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. بدأت الجلسة بطلب دفاع المتهم إثبات تنازله عن طلب رد هيئة المحكمة الذى تقدم به فى الجلسة السابقة، وطلب استكمال المحكمة لنظر القضية، ثم طلب الدفاع مناقشة أعضاء اللجنة الطبية التى وقعت الكشف على المتهم لبيان سلامة قواه العقلية، ومدى مسؤوليته عن أفعاله، وهم مدير مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالخانكة و3 أطباء نفسيين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار نبيل البدينى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين مهدى خليفة ورأفت المالكى وبحضور محمود عبود وكيل النيابة وبأمانة سر ياسر عبدالعاطى ومحمد طه. حضر والد الضحايا منذ الصباح الباكر وجلس داخل القاعة ينتظر بدء الجلسة. أعرب عن غضبه من تعمد محامى المتهم تأجيل القضية لعدم البت فيها وقال الأب ل»المصرى اليوم»: «قضية هبة ونادين تم الحكم فيها بعد 4 أشهر فقط من الحادث. أما قضيتنا فاستغرقت حتى الآن اكثر من سنة ولم يحدث فيها شىء.. لماذا كل ذلك هل القضايا التى يتناولها الرأى العام يبت فيها سريعا أما قضايا الغلابة فتطول حبالها فى المحاكم». كان المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال المتهم محمد عبدالله 34 سنة للمحاكمة بعدما كشفت تحقيقات تامر مختار مدير النيابة قيامه بقتل خطيبته نهاد أحمد محمد 22 سنة ووالدتها سميرة عبدالرحيم 50 سنة وشقيقة الأولى هاجر 24 سنة عمداً مع سبق الإصرار والترصد وادعائه قيامهن بأعمال دجل وشعوذة له واعتزام الأسرة فسخ الخطبة.