حذر خبير أمريكى من أن الولاياتالمتحدة وأوروبا تواجهان تهديداً صحياً جديداً، من فيروس «شيكونجونيا»، الذى ينقله البعوض من أفريقيا. وقال إن «شيكونجونيا» يعتبر أسوأ بكثير من فيروس غرب النيل، الذى انتقل إلى أمريكا الشمالية قبل 10 سنوات. موضحاً أن الإصابة بالفيروس الجديد تسبب ارتفاعاً فى درجة الحرارة وصداعاً وإرهاقاً وغثياناً وقيئاً وألماً فى العضلات والمفاصل وحكة، ويمكن أن تستمر الأعراض بضعة أسابيع. وأشار إلى أن بعض المصابين يشكون من ألم أو التهاب فى المفاصل يستمر شهوراً. وقال الدكتور جيمس دياز، من مركز علوم الصحة «بجامعة لويزيانا»، خلال اجتماع بشأن شركات الطيران والمطارات وانتقال الأمراض: «إننا قلقون جداً، فعلى العكس من فيروس غرب النيل، حيث تظهر أعراض الصداع الخفيف أو التيبس فى الرقبة، فإن الشخص إذا أصيب بفيروس الشيكونجونيا يمكن أن يكون قاتلاً، إنه مرض خطير ولا يوجد له لقاح». وامتد فيروس شيكونجونيا خارج أفريقيا منذ عام 2005 وأسقط عشرات الوفيات فى الهند وجزيرة ريونيون الفرنسية وانتشر فى إيطاليا وفرنسا واكتشف المرض لأول مرة فى تنزانيا عام 1952. وتسود مخاوف من انتشار المرض عالمياً، لأن بعوضة النمر الآسيوى الموجودة فى آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا ونيوزيلندا يمكن أن تنقله.
