بالفيديو.. فرج عامر: أنا «مش شؤون اجتماعية واللي حرّض العمال يجد لهم وظيفة»

قال محمد فرج عامر، رئيس مجموعة شركات «فرج الله» للمواد الغذائية، إنه أغلق مصانعه مجبرا، مؤكدا فيما يتعلق بمصير نحو 15 ألف عامل بمصانعه أنه «ليس مؤسسة أو شؤونا اجتماعية»، مشيدا بموقف الرئيس محمد مرسي، خلال لقائه رجال الأعمال.
ووصف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «من جديد»، على قناة «أون تي في»، مساء الأربعاء، قراره غلق جميع مصانعه بأنه «ظرف استثنائي»، مشيرا إلى أنه «بسبب وجود عدد محدود من العمال يتزعمهم سائق عربة قمامة، دخلوا بأسلحة بيضاء على العمال بالشركة وأخرجوهم بالقوة بحجة أن لهم حقوقا عمالية»، مضيفا: «اكتشفنا أن مطلبهم الوحيد هو صرف أرباح 2014 مقدما، وهو أمر غير قانوني، وقد أٌجبرت على غلق المصانع حفاظا على أرواح الناس».
وحول مصير العاملين بالمصنع، الذين قدّر عددهم بحوالي 14 أو 15 ألف عامل، قال: «أنا لست شؤونا اجتماعية، أنا رجل صناعة»، مؤكدا أنه التزم «في السابق» بصرف الرواتب، مستدركا «لكن عندما تحدث حالة كهذه، وأجبر على غلق المصانع، فأنا لا أتهرب، خاصة أن الشرطة أصبحت عاجزة عن التعامل في مثل هذه الحالات».
وهاجم «عامر» العمال المحتجين، قائلا إن «العقد شريعة المتعاقدين، ومن حق كل فرد الاعتراض والتعبير عن مطالبه، وأي مطلب قانوني أنا مستجيب له، وقد تفاوضنا معهم في وجود مسؤولين، إلا أنهم أصروا على مطلبهم، وليصرف لهم من خرجهم على النص وحرضهم، أو يجد لهم وظيفة أخرى».
وحول لقاء الرئيس برجال الأعمال، قال إنه حضر اللقاء لكنه لم يتحدث عن غلق المصانع، بل عن «ضرورة وجود آلية للتعامل مع أي موضوعات يكون فيها خروج على القانون»، مضيفا «وقد استمع الرئيس لنا، وأكد أنه لا يسمح بأن يغلق مصنع، وقد اهتم جدا بالأمر، والرئاسة استجابت بالعدل لكل الأطراف».
واختتم «عامر» بالرد على عدم استعانته بالشرطة لتأمين المصانع بدلا من غلقه، بقوله إن «وزير الداخلية لا تعطيه القوانين الحالية صلاحيات للتحرك إلا بإذن النيابة، وأنا لم ولن ألجأ للنيابة لأن هؤلاء العمال، حتى لو منهم متهور فهو ابن، ولابد أن نعطي مهلة من الوقت، فأنا أتعامل معهم كأب».