مخرج «قانون المراغى» يقلل مشاهد الشيشة ويغير مشهداً فيه «بوسة»

انتهى المخرج أحمد عبدالحميد من تصوير مسلسل «قانون المراغى» فى مدينة الإنتاج الإعلامى، فى حين تتبقى له خمس حلقات وينتهى من مونتاج المسلسل كاملا.
عبدالحميد أكد أن هناك عدداً كبيراً من المشاهد تم إعادة تصويرها أكثر من مرة منها مشاهد جمعت بين غادة عبدالرازق وخالد الصاوى، وذلك بسبب بعض الملابس الساخنة التى كانت ترتديها غادة، وفضلت عدم الظهور بها حفاظا على مشاعر الصائمين، كما حاول تقليل مشاهد «الشيشة» التى ظهرت فى العمل.
وأوضح عبدالحميد أن الرقابة على المصنفات الفنية لم تعترض على أى مشهد فى المسلسل، ووافقت على العمل كاملا دون حذف أى مشهد، وقال: لم أتعمد وجود مشاهد بملابس مثيرة فى العمل، لكن البناء الدرامى لشخصية «صفية» التى تجسدها غادة عبدالرازق فى المسلسل يحتم ذلك حتى تكتمل الصورة التى تظهر بها مع «هشام» خالد الصاوى،
فمثلا عند تصوير مشهد ظهور «صفية» بقميص نوم أحمر حتى تثير «هشام»، جمعتنا جلسات عمل كثيرة لتعديل المشهد، وتمت إعادة التصوير أكثر من مرة، حتى يظهر بالشكل الذى ظهر عليه على الشاشة، كما يوجد مشهد فيه «بوسة» عالجته دراميا، ورفضت أن تظهر «البوسة» حفاظا على مشاعر الصائمين أيضا، لأننى وضعت فى اعتبارى عدم تجاوز الخطوط الحمراء فى الدراما دون الإخلال بالدراما.
عبدالحميد قال إن المسلسل صرخة تحذير ورسالة واضحة لأى سيدة تكون لديها مشاكل مع زوجها، فمن حقها أن تطلب الطلاق، بدلا من أن تتجه إلى الرذيلة والعكس، كما يحمل موضوعات مهمة منها أن أى إنسان عليه أن يقيم تصرفاته قبل انتقاد سلوك الناس.
وعن تقارب الشخصية الرئيسية فى المسلسل مع شخصية يحيى الفخرانى فى «ابن الأرندلى»، قال عبدالحميد: رغم حبى ليحيى الفخرانى، فإننى لم أشاهد مسلسله حتى الآن، ولا أعرف عنه أى شىء، ومع ذلك أنا متأكد من أن شخصية المحامى فيه تختلف عن شخصية المحامى فى «قانون المراغى»، ولا يمكن أن يضع الجمهور العملين فى مقارنة، فمسلسلى مكتوب بشكل سينمائى من خلال ورشة أشرفت عليها المؤلفة عزة شلبى، وحتى اختيار الممثلين تم بشكل سينمائى.