قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، إن «الحالة الهزلية التي تعيشها مصر تحت حكم الإخوان لن تستمر طويلاً»، مضيفا: «الحساب سيكون عسيرا». وأوضح «شفيق» في مداخلة هاتفية ل«برنامج على الهواء» على فضائية «اليوم»، مساء الثلاثاء، إنه يتمتع بالخبرة، واصفا الإخوان المسلمين بأنهم «دون المستوى لا يعرفون الألف من كوز الدرة، ولا يعرفوا رأسهم من رجليهم، ولا يستطيعوا أن يديروا عزبة ولا دكان». وتابع: «ما يحدث لعب عيال، وأنصح من له باع في الموضوع أيًا كان، وأقول له شوف حالك وبلاويك وقضاياك المسجلة، وأنا مش فاضي للعب العيال، ولدينا للبلد مهام أعلى من ذلك بكثير، وسيعرفون قريبًا أنهم يضيعوا وقت، وأولى بهم أن يبحثوا عن لقمة العيش للناس، وأولى بهم البحث عن الصالح العام، بدلا من أن ينشغلوا بأحمد شفيق». وأضاف: «الإخوان خرجوا من الدار للنار، خرجوا من السجن لإدارة البلد، والمؤسسات»، مخاطبا الإخوان المسلمين قائلاً: «الحساب سيكون عسير، وياريت كل واحد يعقل ويخاف على بلده». كان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، وجه مكتب التعاون الدولي بالنيابة العامة، لاتخاذ اللازم نحو مخاطبة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» لضبط وتسليم رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور أحمد شفيق إلى مصر. وقال المتحدث الرسمي للنيابة العامة، المستشار مصطفى دويدار، في تصريحات صحفية، إن «هذا القرار يأتي على خلفية إحالة (شفيق) للمحاكمة الجنائية، بمعرفة قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، في القضية المتعلقة بجمعية (الضباط الطيارين)». كان المستشار أسامة الصعيدي، قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، قرر إحالة أحمد شفيق، و10 آخرين من أعضاء مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الضباط الطيارين وأقارب لهم، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم ب«الاستيلاء على المال العام، والتزوير، والتربح، والإضرار العمدي بالمال العام، وغسل الأموال». وتضمن أمر الإحالة «قيام المتهمين جميعا بالاستيلاء على المال العام بما قيمته 30 مليون جنيه، فضلا عن قيام أحمد شفيق، واللواء طيار محمد رضا صقر، عضو مجلس إدارة جمعية الضباط الطيارين بارتكاب جريمة غسل الأموال بما قيمته 5 ملايين جنيه».