قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن مصر ستبقى «دولة واحدة مستقلة»، وإنها لن تشبه أي بلد آخر في نظامها السياسي، خاصا بالذكر «إيران، وأفغانستان، وباكستان»، منوها إلى أن عملية اختيار «شيخ الأزهر» مختلفة عن مسألة «ولاية الفقيه» لدى الشيعة، بحسب قوله. وأشار في صفحته على «فيس بوك»، الأحد، إلى أن مصر «لن تكون شبيها ببلد آخر في نظامها السياسي ولا تطورها الاجتماعي»، موضحا أنها «لن تكون إيران ولا أفغانستان ولا باكستان ولا غيرها». وأكد «العريان» أن «مصر ستبقى مصر، الحرة الموحدة المستقلة المتسامحة، بأزهرها العريق، أقدم جامعة مؤسسية في التاريخ، الحارس الأمين للغة القرآن وعلوم الدين، والقائم على نشر دعوة الله فى ربوع العالمين. وبكنيستها الوطنية المستقلة عن كل كنائس المسكونة، تحفظ قانون الإيمان الأرثوذكسي كما حفظه آباء الكنيسة الأولين». واستدل بالمادة الرابعة من الدستور قائلا إنها تنص على «الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كل شؤونه، ويتولى نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم. ويؤخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه. وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء، وكل ذلك على النحو الذي ينظمه القانون». واختتم «العريان» معلقا بأن «أهل السنة لهم تولية من يختارون بحرية لولاية الأمور العامة، ولا يعرفون الإمامة بالنص الأصلي كما يقول إخواننا الشيعة، وبذا لا يحتاجون إلى اجتهاد، مختلف عليه، بين شيعة آل البيت بخاصة (الاثنى عشرية)، على ما يسمى (ولاية الفقيه)».