أمرت نيابة العاشر من رمضان، بحبس طالب 4 أيام المتهم بقتل والده أثناء الدفاع عن أمه لقيام والده بضربها، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة دفاعًا عن أمه وأنه لم يكن يقصد أن ينهى حياة والده، قال المتهم فى التحقيقات: «تعددت الخلافات العائلية بين والدى، المشاجرات لا تنقطع بينهما وكلها بسبب المال، الجيران كانوا يتدخلون يوميًا لفض المشاجرات، يوم الحادث استيقظت على صوت صراخ أمى، أسرعت إلى الصالة لأجد والدى يمسك بأمى ويعتدى عليها بالضرب، تدخلت لفض المشاجرة وإنقاذ والدتى من يديه، ولكنه رفض واعتدى علىّ بالضرب، لم أشعر بنفسى وأنا أسرع إلى المطبخ وأمسك بسكين وسددت له طعنة نافذة بالبطن لتنتهى حياته أمام عينى، كنت أحاول فقط أن أدافع عن أمى»، كما استمعت النيابة إلى أقوال الأم والتى قالت إن المتهم حاول الدفاع عنها من ضرب المجنى عليه لها ولكنه قام بالاعتداء عليه بالضرب أيضًا فاعتدى المتهم على المجنى عليه، وأمر المحقق فى نهاية التحقيقات بحبس المتهم بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد وطلب انتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة كما طلب الاستماع إلى أقوال شهود العيان من الجيران وتحريات المباحث حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة. كان اللواء حسين أبوشناق، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان بوصول حسام الدين فتحى قابيل 45 عامًا مصابًا بطعنة نافذة بالبطن وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولة إسعافه، تبين من تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة ابن الضحية 19 سنة طالب بالمعهد الفنى التجاري، وأنه تدخل لفض مشاجرة بين والديه فنفذ جريمته أثناء محاولة الدفاع عن والدته، ألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التى باشرت التحقيقات.