«القراصنة» المقبوض عليهم: نحن مجرد عمال حراسة فى عصابة مسؤول صومالى كبير

علمت «المصرى اليوم» أن جهة سيادية أرسلت خطاباً إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، للاستعلام عن الموقف القانونى بشأن الجهة التى ستتولى التحقيقات مع القراصنة ال«8» لاتهامهم بخطف واحتجاز صيادين مصريين وطلب فدية قدرها 5 ملايين دولار.
وأكدت مصادر أمنية أن الجهات السيادية انتهت من الاستماع لأقوال القراصنة فى محضر التحريات وقال القراصنة إنهم مجرد عمال لدى عصابة يقودها مسؤول كبير بالصومال، وأنهم لم يخطفوا الصيادين المصريين ولكنهم تولوا حراستهم فقط، كما أنهم كانوا يأتون إلى المركبين فى شكل «ورديات» وحظهم السيئ هو الذى أوقعهم فى يد الصيادين المصريين.
وأضافوا أنهم كانوا يتقاضون مبلغ 20 دولاراً فى اليوم الواحد لكل منهم نظير الحراسة، وأكدوا أن القراصنة الموجودين على الشواطئ هم الذين يتولون التفاوض مع صاحب المركب وأن القراصنة الذين يتولون الحراسة لم يعلموا شيئاً وأنهم ينفذون الأوامر التى تأتيهم فقط.
وقال أحد القراصنة: «كنا نعامل الصيادين المصريين أحسن معاملة ونقدم لهم الطعام ونجلس معهم لأننا كنا نشعر بهم ولكن لم نستطع مساعدتهم فى الرحيل لأننا كنا سنكون مكانهم وسنتعرض للأذى».
وأكد القراصنة أن الشواطئ الصومالية أصبحت عبارة عن تكتلات، تستحوذ كل عصابة على جزء كبير منها وتعتبر هذا الجزء لها وتحتجز كل من يدخل إليه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن القراصنة سوف تتم إحالتهم خلال أيام إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم، وسوف يتم استدعاء الصيادين المصريين من محافظتهم لسؤالهم فى التحقيقات وأن مسؤولاً بجهة سيادية أرجأ بدء التحقيقات وسماع أقوال الصيادين لحين استقرارهم وشعورهم بالراحة داخل منازلهم بعد غربة دامت 4 أشهر تقريباً.